"نصر" وصف صحيح البخارى ب"المسخرة" وأكد أن عذاب القبر ليس من الثوابت "القوصى" أفتى بجواز رؤية الرجل للمرأة التي يرغب في الزواج منها أثناء الإستحمام "المصرى" قال إن قوة الرسول الجنسية تعادل قوة 4 آلاف رجلاً وأنه كان يجامع زوجاته ويطوف عليهم في ساعة واحدة "عرايس" زعم أن أول مذبحة إبادة جماعية في التاريخ وقعت في عهد النبي محمد مع يهود بني قريظة أثار الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب ميدان التحرير، إستياء مسئولى وزارة الأوقاف، بعد هجومه الحاد، على كتاب صحيح البخاري، وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول، بقوله إن صحيح البخارى "مسخرة" للإسلام والمسلمين، وأن عذاب القبر ليس من الثوابت. وأضاف نصر فى حوار له على شاشة إحدى القنوات الفضائية أن كتاب البخاري سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور، وأن البخارى إدعى على النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يعيش على الغنائم وأنه تحدث عن زنا القرود. وقد أثارت تصريحات "نصر" الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الذى خرج ليؤكد أن الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير ب "ميزو" لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو من بعيد، وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية. وناشد جمعة، وسائل الإعلام، مراعاة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وأمتنا العربية كلها، خاصة أنها لا تحتمل إستضافة أمثال هؤلاء الجهلة الذين لا صفة لهم سوى محاولة المتاجرة بالدين أو بالزي الأزهري، شأنهم في ذلك شأن المتطرفين سواء بسواء – على حد وصف الوزير -. وقال إن المتطرفين والمتطاولين على ثوابت الإسلام هم عبء ثقيل على الإسلام وعلى الوطن، ومعول هدم كبير لأمنه وإستقراره، وهو ما يحتاج إلى الحسم والحزم، كوننا لا نستطيع أن نواجه التشدد والتطرف بقوة وصلابة وإقناع وأن ندافع بحق عن حضارة الإسلام وروحه السمحة في ظل إفساح المجال أمام الجهلة والمأجورين والمنتفعين للتطاول على ثوابت العقيدة، وما إستقر في وجدان الأمة، وصار معلومًا من الدين بالضرورة. وأضاف: أما مجال الإجتهاد وتجديد الخطاب الديني ودراسة القضايا المعاصرة والمستجدات، فهذه مهمتنا في الأزهر والأوقاف على أيدي العلماء المتخصصين، وهو ما نسعى إليه بقوة ، ونسابق الزمن للإنجاز فيه، لكن أن يترك أمر الدين العظيم مباحًا ل "ميزو" وأمثاله فهذا ما لا يرتضيه عاقل ولا وطني ولا غيور على دينه، لأن هذا العبث يزيد من تعقيد الأمور، ويمكن أن يجر المجتمع إلى عواقب. من جانبه استنكر الشيخ محمد عبدالله نصر، وصفه من وزير الأوقاف ب"الجاهل"، قائلًا: أين كانت الأوقاف عندما كنت أخوض معركة وحدي ضد التيار الإسلامي في عهد الإخوان، وأين كانوا هؤلاء العلماء ولماذا لم أكن جاهلًا حينها؟!. وأضاف.. اسم "ميزو"، كان يسبني به الإخوان وليس إسمي، فهل من أخلاق الإسلام أن يرد على الفكر بفكر أم السب والشتم، وأدعوهم لمناظرة علنية فيما ذكره، حسب قوله تعالى:"قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ". وأضاف: كل هذا الغضب لأنني فضحت ما هو موجود في مناهج الأزهر، فكتاب الفقه الشافعي، للصف الثالث الثانوي، يقول إنه يجوز الإستنجاء بالتوراة والإنجيل، أليس هذا تحريض على الفتنة الطائفية؟!. وأكد "نصر" أنه لم يصف البخاري ب"المسخرة"، إنما كان الوصف لكثير من الأحاديث التي جاءت في البخاري، فعندما يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان مسحورا، وأن شخصا يهوديا سحره، وكان يُخيل له أشياء، أليس هذا سبا في النبي؟.. وحينما يقول البخاري أن هناك قرد وقردة قد زنوا والناس قاموا برجمهم، أليس هذا إستخفافًا بالعقل؟.. وعندما يدعي البخاري أن النبي حاول الإنتحار أكثر من مرة وأن سيدنا جبريل منعه، وأن هناك إرضاع للكبير وأن إمراة أبي حذيفة أرضعت سالم خادمهم وهو عنده 25 عاما، أليس هذا إهانة للإسلام دين العقل، ون ثم فقد وصفت كل هذه الأحاديث بأنها مسخرة. من جانبه إستنكر الدكتور ابراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، تصريحات الشيخ محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير، التى شن فيها هجومًا حادًا على كتاب صحيح البخارى وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول، وقوله إن صحيح البخارى "مسخرة" للإسلام والمسلمين، وأن عذاب القبر ليس من الثوابت.. وقال إن تطاول السفهاء على الصحابة، والإستهزاء بكتب الحديث تطرف شديد يغذى التطرف الدينى الموجود على الساحة حاليًا ويشوه صورة الدين الإسلامي أمام العالم. وشدد نجم على أن وسائل الإعلام يجب أن تتحمل المسؤولية الأخلاقية الكبرى الملقاة على عاتقها الآن بعدم إستضافة الباحثين عن الشهرة والمتاجرين بالدين وثوابته، وعليها أيضا إدراك طبيعة المرحلة الفارقة والحساسة التي نعيشها وذلك بتبني خطاب يتجنب إشعال الفتن والطعن في ثوابت العقيدة . كما طالب وسائل الإعلام بضرورة تهميش أصحاب الخطاب المتطرف من الجانبين، الذين يريدون هدم ثوابت الدين أو تصويره بأنه دين قتل وإرهاب، وترك مساحة لعلماء الإسلام الحقيقيين للتعبير عن القضايا التي تخص الدين الإسلامي وطالب كذلك بالإسراع في إصدار قوانين تجرم نشر الكراهية وإزدراء الأديان والطعن في الثوابت الدينية. وأشار مستشار المفتي، أن دار الإفتاء، تعكف الآن على صياغة ردود علمية موثقة ستظهر تباعًا خلال أيام قليلة لكل المسائل والقضايا والشبهات المثارة على الساحة، قيامًا بواجبها في توضيح صحيح الدين ودفعًا للإتهامات التي يحرص السفهاء على إلصاقها بالإسلام، ووأدًا لأي محاولة لنشر الفتن أو الطعن على الثوابت . ولفت إلى أن هذه الدعاوى والأقاويل تشغل المسلمين عن القضايا العظمى التي يواجهها المسلمون في عصرنا الحالي، وتثير الخلاف والنزاع بين الناس في أمور ثبتت من عقود وتناقلتها الأمة جيلًا بعد جيل بالقبول وقتلها العلماء بحثًا وصدر فيها مؤلفات كثيرة. لم تكن تصريحات الشيخ محمد عبد الله حسن هى الوحيدة التى أثارت جدلا هذا الأسبوع الذى شهد أيضا ظهور فتوى للشيخ أسامة القوصي، الداعية السلفي، أفاد فيها بجواز رؤية الرجل للمرأة، التي يرغب في الزواج منها أثناء الإستحمام، حتى يدعوه ذلك للزواج منها، بشرط نيته الزواج منها وعدم تركها"، وذلك حسب فيديو أعاد عدد من مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي نشره في الفترة الراهنة. وقال القوصي حرفيا: "لو كنت صادقًا في أنك ترغب بالزواج من البنت، وعرفت تستخبى وشفت حاجة هي مش ممكن توريهولك جائز، إنما الأعمال بالنيات، وأحد الصحابة فعل ذلك، فاستنكر عليه البعض، وقالوا له أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله؟". وأضاف: "أجاب الصحابي على الرجل، بقوله: قال رسولنا إن إستطعت أن تنظر لما يدعوك لنكاحها فلتفعل، وكان يختبئ للمرأة التي يخطبها، في البئر، وينظر إلى ما يدعوه لنكاحها"، معتبرًا أن النظر يهدف إلى التعرف هل تناسبك، وهل هي مقبولة الجمال والجسم وغير ذلك؟". وقد تبرأ القوصي من فتواه، قائلًا إنه بالفعل قال ذلك منذ 10 سنوات، عندما كان ينتمي لبعض الجماعات المتطرفة التي تتبنى أفكارا دينية غير صحيحة، معلنًا تراجعه عنها وترك هذه العصابات -حسب وصفه-، مضيفًا: تُبتُ من التطرف والحمد الله، وتراجعت عن هذه الأفكار، والمنتقمون منّى هم "الربعاوية". ولم تقتصر الفتاوى التي أثارت جدلًا، على "عبد الله" و"القوصى" فقط، بل امتدت للكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى، الذى خرج في برنامجه على قناة "أون تي في"، رمضان الماضي، ليعلن أنه لا يوجد شيء في الدين الإسلامي يسمى "عذاب القبر"، أو "الثعبان الأقرع"، إنما الغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، و"مفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر". وقال عيسى.. إن المدينة النبوية كان بها "تحرش جنسي"، وأن "المسلمات الحرائر والجواري كن يقضين حاجتهن في الصحراء، ومكنش فيه دورات مياه وقتها، وكان بيتعرض لهم الشباب، ويتحرشوا بهم في عهد الرسول، سواء لفظيًا أو جسديًا". تلك الأقوال جعلت الداعية السلفي، أبوإسحاق الحويني، يبكي، وقتها، مما سمّاه تطاول إبراهيم عيسى على الإسلام.. وقال الحويني، في فيديو على قناته بموقع "يوتيوب": "عيسى بيقول إن عمر بن الخطاب تحرش بأم المؤمنين سودة بنت زمعة، إزاي الكلام ده يتقال في ديار المسلمين وفي بلد الأزهر يا شيخ الأزهر؟". وأضاف: "أنا معرفش الراجل بتاع الأزهر شغلته إيه وقاعد ليه ساكت؟، إزاي ميطلعش يرد على ما يقال إن المدينة كان فيها تحرش جنسي؟"، حيث أن ما يقال سب للنبي وللصحابة، وبعدها بكي الحويني، وختم درسه". كما ردّ الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، على تصريحات عيسى، قائلًا إنه لا يمكن إنكار "عذاب القبر" حيث أنه تمت الإشارة إليه في عدد من آيات القرآن الكريم وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة. وفى السياق ذاته.. ظهر فيديو جديد تداوله عدد من مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي، للداعية السلفي، محمود المصري، يقول فيه إن "قوة الرسول الجنسية تعادل قوة 4 آلاف رجلاً"، مشيرًا إلى أن "هذا الكلام يستند إلى حقيقة علمية، عن حديث للبخاري". وأضاف: النبي كان يجامع زوجاته ويطوف عليهم في ساعة واحدة، وأن ساعة هنا لا تعني ساعة زمنية ولكنها أي توقيت في الليل أو النهار. وإستطرد قائلًا: النبي أُعُطي قوة 40 رجلًا من أهل الجنة، حيث أن الرجل من أهل الجنة عنده قوة مائة رجل في الدنيا في الطعام والشراب والشهوة والجماع. وفى نفس الإطار.. زعم الناشط السياسي سامح أبو العريس أن أول مذبحة ابادة جماعية في التاريخ وقعت في عهد النبي محمد وهي مذبحة قبيلة يهود بني قريظة . وأضاف "أبو العرايس" علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".. أن سعد بن معاذ هو صاحب الحكم بقتل جميع رجالهم وسبي جميع نسائهم وأطفالهم والاستيلاء على أموالهم وأراضيهم . وتابع:" من بشاعة الموضوع انه لتحديد هل الذكر بالغ ليقتل أو لم يبلغ ليباع كعبد كانوا بيكشفوا على الشعر حول عضوه الذكري فاذا وجدوا الشعر أنبت يقتل واذا لم ينبت باعوه في سوق العبيد، لدرجة أن بعض المشايخ يعتبرون هذا دليلا على سن البلوغ، لتنفيذ المذبحة تم حفر خنادق وقطع رقاب كل الذكور حتى الاطفال المراهقين والقائهم في هذه الخنادق كمقابر جماعية، ويقدر عدد من قتلوا بعدد 700 الى 900 شخص. وأرجع السبب إلي أن قبيلة بني قريظة تحالفت مع القبائل العربية التي حاصرت المدينة ونقضت العهد مع المسلمين . وتساءل:" لماذا دفع الأبرياء من الأطفال والرجال المسالمين من القبيلة ثمن قرار اتخذه قادتهم بأن قتلوا وقطعت رقابهم ودفنوا في مقبرة جماعية في خنادق ؟؟ وما ذنب النساء والأطفال ليباعوا في سوق العبيد ؟؟ والغريب ان الرسول قال لسعد بن معاذ " لقد حكمتم فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات يا معاذ " . وأيضا أخذ الرسول لنفسه احدى السبايا من اليهود وضمها الى نسائه وهي ريحانة بنت زيد بن شمعون بعد أن قتل زوجها مع جميع من قتلوا من رجال بني قريظة وحتى أطفالهم ممن أنبت لهم بعض الشعر . فلماذا نلوم الآن على "داعش" والقاعدة وغيرهم بينما هم فقط يتبعون سيرة المسلمين الأوائل.