أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارات بابوية لتنظيم شئون الكنيسة، شملت تعيين الأنبا كاراس الأسقف العام، الذى رسمه فى يونيو الماضى، سكرتيرا له لشؤون المهجر، كأول أسقف يعين فى سكرتارية البابا نائبا بابويا فى أمريكا الشمالية، خلفا للقمص سارافيم السريانى، المرشح البابوى السابق، والذى شغل هذا المنصب فى أكتوبر الماضى، وتم نقله بقرار جديد من البابا للخدمة فى إيبارشية لوس أنجلوس. وندب القس يوحنا يوسف، كاهن كنيسة مارجرجس بخماروية بالقاهرة، سكرتيرا للبابا لشؤون المهجر، ليصير سكرتارية البابا كلهم من الكهنة مرة أخرى، بعد إبعاد الأنبا كاراس الذى كان يشغل نفس المنصب، فيما نقل القس لوقا باسيليوس من أسقفية الشباب بالقاهرة، إلى أمريكا، لتأسيس اسقفية للشباب بامريكا. وجاء نص القرار البابوى الأول الذي حمل رقم 8 لسنة 2014، بتعيين الأنبا كاراس، الأسقف العام نائبا بابويا فى أمريكا الشمالية، وله الصلاحيات الرعوية والإدارية والمالية، ويكون محل إقامته فى المقر البابوى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى سيدرجروف بنيوجرسى بأمريكا. ونص القرار رقم 9 لسنة 2014، على نقل الراهب القمص سارافيم السريانى، إلى الخدمة فى إيبارشية لوس أنجلوس، بناء على طلب الأنبا سيرابيون، أسقف لوس أنجلوس بكاليفورنيا، فيما نص القرار 10 لسنة 2014، على ندب القس يوحنا يوسف، أحد كهنة كنيسة مارجرجس بخماروية بالقاهرة، ليكون فى سكرتارية المقر البابوى لشؤون كنائس المهجر. ونص القرار البابوى رقم 11 لسنة 2014، على نقل القس لوقا باسيليوس، من خدمته بأسقفية الشباب بالقاهرة، إلى أمريكا، لتأسيس أسقفية للشباب هناك، وتكون تبعيته مباشرة إلى البابا تواضروس، ويقدم تقريرا دوريا عن هذه الخدمة، ويقيم بصفة مؤقته بالمقر البابوى بسيدرجروف بنيوجرسى. وحذرت الكنيسة، فى إعلان لها، من القس تادرس مجدى تادرس، وقالت إنه تمت سيامته من أحد الأساقفة الإثيوبيين دون إذن من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولذا لا تعترف به الكنيسة كاهنا، وغير مصرح له بدخول كنائسها ومؤسساتها القبطية فى أي مكان، والاشتراك فى أي من ليتورجياتها.