أكد الدكتور محمد حسني إبراهيم استاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر أن تصريحات الدكتور علي جمعة المفتي السابق عن صوت المرأة انه ليس بعورة هي تصريحات غير مسئولة، مشيرا إلى أن ما تقوم به المرأة حاليا من غناء وحركات مثيرة للغرائز فينطبق عليها هذه المقولة ولا يصح تماما أن نقول إن ما يحدث حاليا من المغنيات ليس بعورة . وأضاف ان ابو بكر الصديق دخل على النبي عليه الصلاة والسلام وفوجئ بجاريتان تغنيان في المنزل وعندما حاول منعهما قال له النبي دعهما يا أبا بكر فلكل قوم طريقتهم في الاحتفال بالعيد . وتابع استاذ الفقه لو كان صوت المرأة عورة كان اولى ان يمنعهما النبي عن الغناء . وأشار ان لكل مقام مقال في زمن الجاهلية كانت النساء تتغنى بكلمات واسلوب بعيد عن الإثارة والإغراء وبالتالي ليس صوت المرأة بعورة أما هذه الايام فالمرأة كلها عورة. ولذا يمكن القول "دفع المفسدة مقدم على جلب المنفعة " وكان الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق قد نفى ورود حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحتوى على كلمات تتضمن "أن صوت المرأة عورة". وأوضح أن تلك الجملة واردة من أحد الفقهاء الذى رأى إن جسم المرأة كله عورة بما فيه صوتها، وذلك بناء على شدة غيرتهم على النساء.