إلتقى حزب الحركة الوطنية المصرية، أمس، مع وفد الإتحاد الأوروبى الذى يعتزم مراقبة الإنتخابات الرئاسية القادمة. وأكد الحزب أن موافقة اللجنة العليا للرئاسة، السماح بمراقبة الإنتخابات الرئاسية، هو أكبر دليل على إصرار الحكومة المصرية على أن تتم هذه الإنتخابات بشفافية ونزاهة تامة مع التأكيد على إلتزام الحياد التام من كافة مؤسسات الدولة. ورحب المستشار يحي قدري، نائب رئيس الحزب، بالمتابعة الدولية للإنتخابات بواسطة الإتحاد الأوروبي، والمؤسسات الدولية وجمعيات المجتمع المدنى. وأكد قدرى أن الحزب يدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية ويدعو أعضائه للتصويت لصالحه وهذا أمر معلن وموقف ثابت للحزب كما تطرق الحوار الى مناقشة النظام الإنتخابي المقترح للانتخابات البرلمان القادمة. ومن جانبه وأكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام للحزب، علي تفضيل الحزب للنظام المختلط علي ان تكون النسبة الاكبر للانتخابات من خلال القوائم .