ردا على طلب القيادى الإخواني، عصام العريان المحبوس على ذمة العديد من القضايا بإخلاء سبيله، أو إعفائه من الجلسات وذلك نظرا لمرضه حتى يتمكن من الشفاء الكامل. قال المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، للعريان :"مستشفى السجن هى اللى تحدد"، وتدخل ممثل النيابة، قائلًا: "تم إجراء أشعة له وعلاجه وكشف عليه"، فرد العريان: "اتعمل فعلا إشاعة ولدى انزلاق غضروفى وهذه أشعة عادية وأحتاج لأشعة رنين أو مقطعية واسمح لى بدقيقة حتى أشرح حالتى لأنى طبيب، وأحتاج لعلاجى فى مستشفى المنيل الجامعى وأن سيارة الترحيلات تزيد من ذلك، فلذلك أحتاج لعلاج خارج السجن وإننى أعانى من عدم القدرة على النوم أو الحركة"، فقال القاضى: سوف أعيد أوراق الكشف على العريان. جاء ذلك خلال نظر جلسة قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون اليوم الأربعاء والمعروفة إعلاميًا ب "الهروب الكبير"، والتى يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و 130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى.