يبدو ان مذكرات شمس بدران سوف تفضح المسكوت عنه فى حياة الزعيم جمال عبد الناصر حيث قال فيها إن عبدالناصر طلب من صلاح نصر، مدير المخابرات الحربية وقتها، شرائط الفنانة سعاد حسني الجنسية، إلا أنه اعتبر التركيز على هذه الواقعة هدفه تشويه مذكراته. ويشير «بدران» إلى أن اختلافه مع عبدالناصر يرجع إلى تخلصه من أكفأ الضباط، لافتا إلى أنه اتفق مع المشير عبدالحكيم عامر على أن الوقت أصبح حتميًا للديمقراطية. وفي المقابل، رد سامي شرف قائلا إن شمس بدران سكت دهرًا ونطق كفرًا ويحاول تشويه عبدالناصر بطريقه لن يسبقه أحد إليها. ونفى «شرف» صحة ما ذكره وزير الحربية وقت هزيمة 67 حول طلب الرئيس الراحل شرائط سعاد حسني الجنسية: «عبدالناصر كان مستقيمًا بلا رذائل شخصية وغير قابل للفساد باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء». ويضيف مدير مكتب جمال عبدالناصر: «بدران اعترف بتواصل عبدالحكيم عامر ورجاله مع واشنطن بهدف دعم انقلابهم.. والزعيم الراحل أزاح الذين تسببوا في الهزيمة». ل