أكد الدكتور كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، إن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية لروسيا هامة جدا للتقارب بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية المصرية والأرثوذكسية الروسية، مشيرا إلى أن هناك كثير من الخلافات العقائدية بين الكنيستين، لذا فهذه الرحلة مهمة، لأنها تخلق مدخلا جديدا لعلاقات جديدة بين أكبر كنيستين أرثوذكسيتين فى العالم. وأوضح زاخر عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن طريق الوحدة بين الكنيستين قد تبناه البابا تواضروس الثانى منذ جلوسه علي الكرسى البابوى، وأضاف "البابا بدا مشغولا ومهموما بانفتاح الكنيسة القبطية على كنائس العالم واهتم بملف التقارب الكنسى المسيحى، وبدا ذلك فى زيارته للكنيسة الكاثوليكية فى الفاتيكان وبدا جليا رغبته فى التقارب الأرثوذكسى الكاثوليكى، وكذلك تقاربه من الكنائس التى خرجت فى القرن السادس عشر مثل الإنجيلية أو البروتستانتية، وها هو الآن يفتح المجال للتقارب الأرثوذكسى الأرثوذكسى على مستوى العالم".