كيم تنفق يوميًّا 5000 دولار لاختيار ملابس تناسب مؤخرتها المؤمن عليها ب21 مليون دولار!! جينيفر تصرف 8 آلاف دولار شهريًّا للحصول علي بشرة برونزية وقوام ممشوق بيونسيه تحمل حقيبة يد ب42 ألف دولار يعيشون الحياة مرة واحدة لذلك يعيشونها كأنها الجنة والفردوس الأعلي.. أموال بلا حدود يتقاضونها أجورا نظير أدوار يؤدونها في الأفلام أو أصوات يطلقونها في شكل ألبومات غنائية، بعد عناء ومشوار طويل في عالم الفنون تأتيهم الأموال فيلقون بها إلي مصممي الأزياء وشركات العطور وخبراء التجميل.. يعيشون حياتهم في ترف وبذخ لا حدود له سوي آفاق السماء ولا حد له سوي نهاية أيامهم علي هذه الأرض.. تلك هي أيام الفنانين وأموالهم التي تصدم الكثير من الناس حين يقرأون أخبارا من نواعية شراء جزيرة هدية للزوج أو مليون دولار شهريا تنفقها فنانة للعناية بشعرها، لكن الفنانين كلهم ليسوا سواء، فمنهم من ينفق الأموال لمساعدة الفقراء والإنفاق علي أنشطة الجمعيات الخيرية أو زيارة مناطق النزاع ومساندة اللاجئين وهم بذلك كمن يضيء شمعة في طريق الفقر المظلم، ومنهم من ينفقها بذخا وإسرافا لحد الجنون وهم بذلك كمن يدخن أفخم أنواع السيجار فلا يترك ذكري وراءه سوي الرماد الذي يطير مع أهدأ نسمة هواء. أموال الفنانات تذهب إلي جيوب خبراء الموضة والتجميل بدءا من خصلات الشعر وحتي العناية بالأظافر مرورا بنظام غذائي وصالات الألعاب الرياضية للحافظ علي الرشاقة وجلسات الليزر وعمليات التجميل للحفاظ علي نضارة وإشراقة الوجه السينمائي، ولا مانع وسط كل هذا البذخ أن يخصصن بضعة آلاف من الدولارات لخبراء للعناية بأطفالهن لتوفير جو مناسب لهم يعوضهم عن الغياب المتكرر للنجوم عن منزل العائلة. الهاجس الأكبر هو ذلك الذي لا يغيب عن عقل النجمة الأمريكية كيم كاردشيان حيث تشغلها مؤخرتها كثيرا، ما بين الملابس المناسبة لها والأموال التي تنفقها عليها لتحافظ علي تناسقها مع قوامها، خاصة بعد إنجاب ابنتها نورث، كيم ومن شدة ولعها بها أنفقت مبلغا خياليا يصل إلي 21 مليون دولار للتأمين علي مؤخرتها، كما تدفع كيم 5000 دولار يوميًا، لمنسّق ومصمّم ملابس يدعي كورنيليوس كلاي ليتأكد أن الجينز مناسب لمؤخرتها، وليحرص علي اختيارها الملابس التي تليق بها. كما أنفقت كيم وزوجها كيني ويست أكثر من475 ألف جنيه إسترليني علي أربعة مراحيض مطلية بالذهب، خاصة بمسكنهم الذي تبلغ قيمته 11 مليون دولار فضلاً عن شرائهم إلكترونيات بقيمة مليون دولار، فيما ينفقان أكثر من مليون دولار علي نظام الأمن وحده. الفنانة جينيفر أنيستون، لديها ولع بمستحضرات التجميل والاهتمام بمظهرها، لدرجة أنها تنفق 8 آلاف دولار علي التجميل شهريا تذهب علي مستحضرات التجميل، وأنظمة غذائية وبرامج رياضية تساعدها علي الحفاظ علي جسد ممشوق، كما تنفق حوالي ألفين دولار فقط علي تسمير بشرتها للحصول علي اللون الذهبي الجذاب المميز لوجهها، وهي بالطبع لا تنسي العناية بمنطقة الرقبة والتي تنفق عليها 450 دولارا لشراء زيوت خاصة، و500 دولار لجلسة شهرية للعناية بالوجه، و350 دولارا علي كريمات مكافحة علامات الشيخوخة وللعناية بالجسم تمارس أنيستون اليوجا بتكلفة 3500 دولارا في الشهر، و680 دولارا لأخصائية تغذية. وتأتي العناية بالشعر في أولويات النجمة الامريكية ريهانا، التي تنفق يومياً ما يزيد علي ثلاثة آلاف دولار للحفاظ علي صحته ولمعانه، وتستخدم ريهانا الأخصائية المتميزة أرسولا ستيفن كي تهتم بخصلات شعرها وتدفع يومياً 3200 دولار. وليس الجسد وحده هو من يحظي بالعناية فقد أنفقت عارضة الأزياء البريطانية كايت موس حوالي 80 ألف دولار علي لوحة تجسدها بإطلالة شبيهة بإطلالة النجمة الراحلة مارلين مونرو، وتظهر موس بالصورة وهي تضع أحمر شفاه ساطعا. وليس الجسد وحده هو من يحظي بمتعة الإنفاق، لأن الاكسسوارت من الشنط والأحذية تضيع عليها الملايين أيضا، حيث يتنافس عدد من النجمات لاقتناء حقائب لليد مصنوعة من جلود التماسيح والثعابين أو ريش النعام وفي بعض الأحيان تكون مزينة بالآلماس والذهب وحسب تكلفتها يتراوح سعرها بين 10 آلاف و100 ألف دولار، فالمطربة بيونسية السمراء تحمل علي كتفها تحمل حقيبة يبلغ سعرها 42 ألف دولار أمريكيّ، وتمّ تصنيع 24 قطعة منها فقط حول العالم. كما تقتني كيم كاردشيان حقيبة ب 52 ألف دولار، لأنّها مصنوعة من جلد التمساح، وتتحرك عارضة الأزياء فيكتوريا بيكها بحقيبة يد يتعدي ثمنها أكثر من 75 ألف دولار أمريكيّ. كما ينفق المشاهير ببذخ شديد يصل إلي حد الجنون علي حياة وملابس أولادهم، وكله من باب التدليل والمظهر الاجتماعي، فمبلغ 15 ألف دولار ينفق شهريا ل"سوري توم كروز" التي تتمتع بالأناقة وتحضر أكبر عروض الأزياء ويتنافس كبار مصممي الأزياء لوضع لمساتهم علي نماذج من الملابس تصمم خصيصا لها، فمنذ ولادتها يحرص أبيها النجم توم كروز ووالدتها النجمة "كاتي هولمز" علي أن يصمم لانبتهما أحذية خاصة بها من أكبر بيوت الأزياء والموضة وهذا ليس غريبا علي "توم وكاتي" الذين أنفقا 2 مليون دولار علي حفل زفافهما الذي تمت مراسمه في قلعة بالقرب من روما، أما ابن عارضة الأزياء "راشيل زوي" فلا تتفاجأوا حين تعلموا أنه ينام علي وسادة مصنوعة خصيصا له من هيرميس، وهذا الطفل يملك دولاب ملابس كلها من تصميم كبار مصممي الأزياء وهو يملك 22 زوجا من الأحذية من كبري الماركات العالمية ويبلغ سعرها 82 ألف دولار، وهذا المبلغ ليس كبيرا إذا ما قورن ب 360 ألف دولار وهو ثمن هدية لابن أشهر مطرب بالعالم، حيث قام نجم الهيب هوب "باف دادي" بإهداء ابنه بعيد ميلاده ال16 سيارة "مايباخ" يبلغ سعرها 360 ألف دولار، وبما أن الابن لا يمتلك الرخصة للقيادة فقد جاء إليه مع السيارة الهدية بسائق محترف، ويرتفع سقف الإنفاق علي الأبناء لدي المطربة ماريا كاري التي صرفت مليون دولار لغرفة أطفالها وهذا السعر العالي مقابل سرير لكل طفل الذي يبلغ سعره 20 ألف دولار، وعربتين سعر لكل من طفليهما 5000 دولار، بجانب نظام صوت خاص يقدر ثمنه ب250 ألف دولار، إضافة إلي مجموعة من السجاد الأبيض الفاخر وورق حائط، كما تنفق الفنانة "جينيفر لوبيز" نفس المبلغ للخدم والمربيات ورجال أمن ومدلكة أطفال خاصة لأبنائها ماكس وإيما.