خلف الدكتورعادل العدوي الدكتورة مها الرباط علي رأس وزارة الصحة في حكومة المهندس إبراهيم محلب.. العدوي هو أحد أساتذة الجامعات المصرية، فبعد أن تولي الوزارة 5 وزراء سابقين من كلية طب قصر العيني جاء العدوي من جامعة بنها حيث شغل منصب نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، كما أنه رئيس لجمعية جراحة العظام المصرية، وكان وكيلا لوزارةالصحة للطب العلاجي خلال وزارتي الدكتور أشرف حاتم والدكتور عمرو حلمي الوزيرين السابقين ولمدة 8 أشهر وكان مشرفا علي قطاعي المستشفيات وهيئة الإسعاف المصرية. تخرج "العدوي" البالغ من العمر 54 عامًا من كلية الطب جامعة القاهرة عام 1980، وحصل علي درجة الماجستير في جراحة العظام عام 1984، وحصل علي الدكتوراة في جراحة العظام عام 1990، وعمل أستاذًا في جراحة العظام بجامعة بنها، اعتبارًا من 2001. اختيار العدوي لم يكن مفروشاً بالورود فالوزير هاجمه الأطباء ووصفوا قدومه للوزارة بالسيئ. حيث رفضت حركة «أطباء بلا حقوق» تعيين العدوي وزيرًا للصحة، في التشكيل الجديد لحكومة المهندس إبراهيم محلب، قائلة إن اختياره «يعبر عن عدم وجود نية حقيقية لحل مشاكل وزارة الصحة». وقالت الحركة إن «العدوي» كان وكيل الوزارة للطب العلاجي في وزارتي الدكتور أشرف حاتم والدكتور عمرو حلمي، لذلك فإن تعيينه يعد إعلانا بعدم وجود أي نية حقيقية لتغيير السياسات التي سارت عليها وزارات الصحة السابقة، والتي أثبتت فشلها التام سواء في تقديم خدمة صحية محترمة، أو حتي مقبولة، للمواطن المصري، أو توفير حياة كريمة لمقدمي الخدمة الصحية. وأضافت أن «العدوي» ظل مسؤولا عن الطب العلاجي إلي الآن، ولم نلمس أي تغيير في تحسن مستوي الخدمة. وأشارت «أطباء بلا حقوق» إلي أنه كان أحد الموقعين علي فاكس أرسل لكل المستشفيات قبل إضراب الأطباء في 17 مارس الماضي، والذي أقر في جمعية عمومية، يطالب بتحويل أي طبيب يضرب للتحقيق معه في النيابة العامة. وقالت الحركة: «لقد كنا نتمني أن يأتي التغيير الوزاري بتغيير يعبر عن تغيير السياسات، وليس مجرد تغيير للوجوه التي تعبر عن نفس السياسات القديمة الفاشلة».