اتبع هذه الأساليب لتحافظ علي صحة أسنانك

ينصح العديد من الأطباء بإجراءات معينة يفضل تتبعها للحفاظ علي صحة الفم من الجراثيم والبكتريا والحفاظ علي الأسنان من التلوث وتبدأ هذه الأساليب والاجراءات باختيار فرشاة الأسنان المناسبة حيث ينصح أطباء الأسنان باختيار فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة من النايلون تساعد على إزالة بقايا الطعام وطبقة البليك الضارة دون أن تسبب تهيج أو تآكل اللثة، كما يجب أن يكون رأس الفرشاة صغيراً بشكل يسمح بتنظيف الأضراس الداخلية والمناطق التي يصعب الوصول إليها وكذلك استبدال فرشاة الأسنان القديمة باستمرار تفقد شعيرات فرشاة الأسنان مرونتها وفعاليتها مع الوقت مما يستدعي استبدالها والحصول على فرشاة جديدة خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.وكذلك استعمال معجون أسنان بالفلورايد لأنه يساعد استخدام معجون الأسنان الغني بمادة الفلورايد على إزالة طبقة البلك وتعزيز ميناء الأسنان وحمايتها من التسوس واستعمال خيط تنظيف الأسنان تتجمع بقايا الطعام بين الأسنان في كثير من الأحيان، ويصعب إزالة هذه البقايا باستخدام الفرشاة لذلك ينصح باستعمال خيط تنظيف الأسنان بشكل يومي للتخلص منها وكذلك استعمال كمية صغيرة من معجون الأسنان ويجب أن لا تزيد كمية معجون الأسنان التي يتم استخدامها في تنظيف الأسنان عن حجم حبة الحمص، حيث أن زيادة كمية المعجون يمكن أن تعطي نتائج عكسية تضر بالأسنان، وتزيد احتمال التسمم من خلال ابتلاع كمية منها وينصح الأطباء بتنطيف الأسنان بشكل عمودي فبعد وضع الكمية المناسبة من معجون الأسنان، يتم توجيه الفرشاة لتصنع زاوية 45 مع الأسنان ومن ثم تحريكها بلطف على الأسنان بشكل عامودي من الأعلى للأسف بالنسبة الأسنان العلوية ومن الأسفل للأعلى بالنسبة للأسنان السفلية.
ويجب أن لا تقل مدة تنظيف الأسنان في كل مرة عن 3 دقائق، ويتم تقسيم الفم إلى عدة أجزاء ينظف كل جزء منها لمدة 30 ثانية تقريباً.
ولتنظيف الأضراس توضع الفرشاة بشكل عمودي على الشفتين ويتم تحريكها بشكل مستمر إلى الداخل والخارج والتأكد من تغطيتها لكافة الزوايا والمساحات، وينطبق ذلك على الأضراس السفلية والعلوية على حد سواء.
ويغفل الكثيرون عن تنظيف السطح الداخلي للأسنان ويؤدي ذلك إلى تراكم بقايا الطعام عليه، ويتم تنظيفه بصورة مشابهة لتنظيف السطح الخارجي للأسنان.
وبعد تنظيف الأسنان يفضل أن يتم إزالة بقايا الطعام عن اللسان، وذلك للتخلص من البكتيريا التي تتجمع على سطحه، ويساعد ذلك في الضاء رائحة الفم الكريهة وخاصة في الصباح الباكر.