التقى وفد من الكنيسة الأرثوذكسية وشخصيات مسيحية ضما كل من "الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجمع المقدس، والقس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، و د.عماد جاد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وسامح مكرم عبيد سكرتير عام مساعد الوفد وعضو مجلس الشعب السابق، والمستشار أمير رمزي، وما جريت عازر عضو مجلس الشعب السابقة، والدكتور سوزي ناشد عضو مجلس الشورى السابق"، بوفدًا من البرلمان الأرثوذكسي العالمي ممثلا لروسيا واليونان، وذلك للحديث حول الأوضاع في مصر وخاصة أعمال العنف الطائفي ورفض المشاركون في الاجتماع من الجانب المصري، وصف أقباط مصر بالأقلية أو إنهم يعانون اضطهاد أو طلب للحماية الدولية، وأبلغوا وفد البرلمان الأرثوذكسي العالمي بضرورة التعامل مع مصر باعتبارها كتلة واحدة، وأن قضاياها قضايا واحدة تهم جميع المصريين بعيدًا عن الديانة. واوضحت الكنيسة في بيان لها أن وفد البرلمان عرض رؤيته حول فكرة حماية الأقليات الأرثوذكسية، وما يمكن أن يقدمه للأقباط الأرثوذكس في مصر، وهو ما رفضه جميع الحضور بصورة قاطعة معلنين رفضهم تصنيف المسيحيين في مصر باعتبارهم أقلية بالأساس.