قررمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر في إجتماعه الخاص بمناقشة خطة العمل الرعوى لعام 2014، الي جانب بعض الامور الادارية الخاصة بالكنيسة,أن يكون موضوع هذا العام في العمل الرعوي "فرح الانجيل"انطلاقاً من رسالة قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الصادرة فى نهاية عام 2013. واوضح المجلس في بيان له أن تكون هذه الرسالة ضمن البرامج الرعوية التى تتيج لكل المؤمنين فيما تحمله البشرى السارة للانجيل من فرح و سلام. وذكر البيان "انه ايماناً من المجلس بأهمية تواصل الكنيسة مع أبنائها ومع المجتمع، فقد تدارس الاباء ما تم تنفيذه فعليا من الرؤية الاعلامية للكنيسة الكاثوليكية فى مصر فى ظل المتغيرات الراهنة فى الشرق الاوسط". وأضاف أن المجلس يتابع استكمال تنفيذ هذه الرؤية لتكون الكنيسة حاضرة فى كافة مجالات التواصل الاجتماعى من صحافة وانترنت الى الإعلام المرئى والمسموع، مؤكدا على وضع امكانيات الكنيسة الكاثوليكية بمصر لخدمة الوطن. وأشار إلى أن اباء المجلس استمعوا أيضا الى بعض التقارير الخاصة باللجان الاسقفية، وكذلك التقارير الخاصة عن ما تم من أعمال رعوية وتكوينية داخل الحياة الرهبانية الكاثوليكية بمصر، مشيدين بما تقوم به الرهبانيات من جهد لمواصلة تجديد الحياة الرهبانية، وتكوين الرهبان والراهبات لاهوتياً وروحياً وانسانياً. وأكد اباء المجلس فى البيان على تضامنهم مع كل ما يقدمه قداسة البابا فرنسيس من تعليم وقدوة بالحياة، معربا عن تقديره لكل المبادرات الرامية الى الانفتاح المسكونى و يتفاعل معها لخير الكنيسة المصرية عامة. وأختتم البيان الموقع من الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر ان المجلس يتقدم للمجتمع، شعباً وحكومة بالتهنئة على اجتياز اقرار دستور جديد للبلاد كخطوة نحو مستقبل أفضل، مشيدا بكل المجهودات الرامية إلى إعادة بناء ما تضرر فى أحداث التخريب العام المنصرم.