خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بث مباشر" على قناة "CBC+2" ، أكد سامح عيد، الباحث في شئون الإسلام السياسي، أن هناك علاقة بين قرار اعتبار جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وبين أحداث التفجير اليوم، مضيفا أن تصنيفهم تنظيما إرهابيا من الممكن أن يزيد من الصوت المتشدد داخل جماعة الإخوان. وتساءل عيد، لماذا يتم اعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا وتترك جماعات الجهاد والجماعة الإسلامية بدون أي إجراء يتم اتخاذه ضدها؟. ولفت الباحث في شئون الإسلام السياسي، إلي أن أغلب أعضاء الإخوان لم يمارسوا العنف، كان بعضهم يميل للانضمام لخارطة الطريق ولكن اعتبار "الإخوان إرهابية" قد يفسد مثل هذه التوجه. وقال عيد، إن بعض أعضاء الإخوان سيتركون الجماعة ليلتحقوا بجماعات أخرى أكثر تشددا على سبيل المثال "أنصار بيت المقدس" و"الجماعات الجهادية" وغيرها لممارسة نشاطه السياسي، مضيفا أنه يتوقع حدوث تفجيرات أخرى خلال المرحلة المقبلة.