حاولت نجمة المجتمع المخملي باريس هيلتون التعبير عن حزنها لوفاة زعيم جنوب إفريقيا التاريخي نيلسون مانديلا، فوقعت في خطأ لم يغفره لها ناشطو الإنترنت، بمن فيهم المعجبون بفنها الذين لم يجدوا ما يبرروا به تصرفها، بعد أن نسبت لمانديلا الخطاب الشهير الذي بات يعرف بخطاب "I Have A Dream". فقد كتبت هيلتون تغريدة على صفحتها في موقع "تويتر" نعت فيها مانديلا واصفة إياه بالرجل الرائع والملهم، كما كتبت مخاطبة الراحل "ارقد بسلام يا نيلسون مانديلا .. كلمتك "لدي حلم" كانت ملهمة،أنت إنسان رائع". لكن المعروف أن خطاب "I Have A Dream"(لدي حلم) هو للقس الأمريكي ، الناشط السياسي المطالب بحقوق الأمريكيين السود مارتن لوثر كينج ، الذي أغتيل في عام 1968. وكان كينج قد ألقى خطابه الشهير ذاك في عام 1963، أي قبل عام واحد من حصوله على جائزة نوبل للسلام،في العاصمة الأمريكيةواشنطن. من جانبه نفى مكتب الفنانة باريس هيلتون أن تكون هي من كتب هذه التغريدة، إذ صدر بيان وجه من خلاله أصابع الاتهام إلى شخص مجهول انتحل شخصيتها وزور مشاركتها، "للإيقاع بها في مواقف مؤسفة ومحرجة أمام المجتمع الدولي"، دون الإشارة إلى كيفية قيام هذا الشخص بذلك من خلال حسابها الأصلي.