النتيجة الرسمية لانتخابات مجلس النواب الدائرة الثانية (سيدي سالم- الرياض) بكفر الشيخ    في عيدها ال49.. رئيس جامعة المنوفية يكرم الدكتور أيمن الباز وأوائل الخريجين ورواد البحث والنشر الدولي    أسعار الفضة تسجل مستوى قياسيا في السوق المحلي.. وتراجع الذهب    قطع المياه عن المنطقة المحصورة بين شارعي الهرم وفيصل غدا    «لن ننسحب أبدًا».. إسرائيل تعلن بقاءً دائمًا في غزة وتلوّح بمنطقة أمنية ونواة استيطان في الشمال    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    بعد إعلان رحيله.. مودرن سبورت يبحث عن بديل مجدي عبدالعاطي    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    السيطرة على حريق شقة في سوهاج دون وقوع إصابات    رفع آثار انقلاب سيارة ربع نقل محملة بالموز وإعادة الحركة بالطريق الزراعي في طوخ    الداخلية تضبط شخصين انتحلا صفة موظفين الكهرباء للنصب على المواطنين    وزارة السياحة تكشف موقف مزور لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسميًا بعد أكثر من 25 عام زواج    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    الصحة: تقديم أكثر من 10.4 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بمحافظة كفر الشيخ خلال العام الجاري    روسيا تدعو مواطنيها لعدم السفر إلى ألمانيا    رئيس جامعة المنصورة يهنئ طالب هندسة لانضمامه لقائمة Forbes Middle East    البورصة تخسر 7 مليارات جنيه بختام تعاملات الأسبوع    سلوت: تجاوزنا أزمة محمد صلاح وعلينا أن نحترمه مع منتخب بلاده    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    معارك انتخابية ساخنة فى 7 دوائر بسوهاج    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    محافظ أسوان يتابع ميدانيًا منظومة التطوير والتجميل    محافظ كفرالشيخ يستمع لشكاوى وطلبات الأهالي بشأن الخدمات    مدينة الأبحاث العلمية تفتتح المعرض التمهيدي لطلاب STEM المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF–2026    ضبط 19 شركة سياحية بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين    تأجيل محاكمة رئيس اتحاد السباحة وآخرين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف    التفاصيل الكاملة لافتتاح المركز النموذجي بالغرفة التجارية بالقليوبية    خط نجدة الطفل.. طوق النجاة لمواجهة الاعتداءات بسرية تامة    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    إيرادات الأفلام.. طلقني يزيح الست من صدارة شباك التذاكر وخريطة رأس السنة يحتل المركز الخامس    وزارة الثقافة تنظم "مهرجان الكريسماس بالعربي" على مسارح دار الأوبرا    الجيش الروسي يسيطر على بلدة سفياتو بوكروفسكوي في دونيتسك    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    وول ستريت جورنال: إسرائيل تلوّح بضربة جديدة ضد إيران بسبب الصواريخ الباليستية    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    المؤتمر الدولى لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة يناقش قضايا الاستشراق والهوية    رجال سلة الأهلي يصلون الغردقة لمواجهة الاتحاد السكندري بكأس السوبر المصري    بيان عاجل من الخارجية السعودية بشأن أحداث حضرموت والمهرة في اليمن    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    الكيك بوكسينج يعقد دورة للمدربين والحكام والاختبارات والترقي بالمركز الأولمبي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    بالفيديو.. استشاري تغذية تحذر من تناول الأطعمة الصحية في التوقيت الخاطئ    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة اليوم : الحلم النووي في طريقه إلي الضياع .. وأهالي الضبعة يهددون مسئولي المشروع النووي بالقتل
نشر في الموجز يوم 18 - 01 - 2012

تناولت صحافة اليوم العديد من الأخبار الهامة ومن أبرز عناوينها : المشير في أكبر مناورة بالذخيرة الحية:جاهزون للردع لن ننساق وراء مخططات إشعال مصر.. ودفاع المخلوع: براءة يا ريس الاتهامات باطلة.. والجنزوري: الضبعة باقية لا تراجع.. والشاطر رئيساً لحكومة الإخوان بعد تسليم السلطة
جاء المانشيت الرئيسى لجريدة " الجمهورية " تحت عنوان : " المشير في أكبر مناورة بالذخيرة الحية:جاهزون للردع.. لن ننساق وراء مخططات إشعال مصر" أكد القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى التزام مصر بكافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية وقال "السلام هو الخيار الأول لمصر".
أضاف أن القوات المسلحة تقدر في أعمالها القتالية لكافة الاحتمالات التي قد تواجه البلاد. ودائماً ما نخطط علي الأسوأ منها.
وشدد علي أن القوات المسلحة لن تنساق أو تنجر لأي مخططات خارجية والتي تسعي لإشعال مصر والإضرار بشعبها. وأشار إلي أن القوات المسلحة اضطرت إلي خوض غمار السياسة من أجل حماية مصر من أعداء الوطن والشعب.
وقال المشير طنطاوى أن مصر تواجه أخطارا كبيرة لم تحدث من قبل وشدد علي أن مصر ستعبر هذه المرحلة بقوة الجيش وإرادة الشعب معاً.
وحث الشعب علي اليقظة لإدراك وإحباط ما يحاك لمصر من مخططات ومؤامرات. وشدد علي أن القوات المسلحة هي العمود الذي يحمي مصر. وان هدف المخططات هو ضرب هذا العمود. وهو ما لن نسمح به وسننفذ مهمتنا علي الوجه الأكمل وصولاً إلي تسليم البلاد إلي سلطة إدارة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.
وأعاد المشير التأكيد علي أن الشعب بأغلبيته العظيمة يثق في القوات المسلحة ودورها الوطني. مشدداً علي أن القوات المسلحة لن تستسلم لمحاولات النيل من مصر وشعبها العظيم.
وأشار إلي أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة المصرية هي الدفاع عن حدود مصر. وقال أن مشاركة قوات الجيش في أعمال تأمين الانتخابات البرلمانية وتأمين الأهداف الحيوية لا يؤثر علي الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.
وأضاف المشير طنطاوى أن التدريب يسير علي ما يرام وعلي أعلي مستوي من التدريب. وقال ما شهدناه اليوم في المناورة من دقة نيران وكفاءة أداء يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرة عالية وهو ما يبث الثقة لدينا جميعاً.
وأكد علي تحلي القوات المسلحة المصرية بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لردع كل من تسول له نفسه المساس بمصر. وقال أن العمل علي حماية الوطن وتأمين حدوده هي المهمة المقدسة للجيش المصري.
وأشار إلي أن التدريب مهمتنا الرئيسية وصولاً إلي القوة التي تحمل السلام اليوم جاء ذلك في تصريحات للمشير طنطاوى عقب حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية "نصر -6" الذي تنفذه احدي تشكيلات الجيش الثاني الميداني اليوم والذي استمر لعدة أيام.
وفى خبر آخر بعنوان :" دفاع المخلوع: براءة يا ريس.. الاتهامات باطلة" بدأت أمس محكمة جنايات القاهرة جلستها الأولي لسماع مرافعة الدفاع في قضية مبارك ونجليه وسط حضور أمني وصحفي مكثف حيث اكتظت القاعة المخصصة للجمهور بأفراد الأمن المدنيين الذين احتشدوا في المقاعد المواجهة لمنصة العدالة وخلف وأمام وبجانب المحامين الكويتيين الذين حضروا مبكراً لسماع المرافعة.
هاجم الدفاع النيابة في مرافعته وقال إنها أمطرت اللعنات علي المتهمين وخرجت عن نطاق الدعوي وأفردت حديثاً طويلاً عن توريث الحكم رغم أنه لا علاقة له بالاتهامات وأنها تناولت زوجة الرئيس السابق بالسوء وهي ليست مهمة في الدعوي ولا من الأشخاص الذين يحاكمون فيها.
أشار الدفاع إلي منهجه في المرافعة التحريرية والشفوية ورغم أنه عاب علي النيابة حديثها في غير الوقائع التي تضمنها قرار الاتهام فإن الدفاع ظل ساعة كاملة يتحدث بعيداً عن قرار الاتهام في حديث عن شخصية مبارك من ولادته حتي تخليه عن المسئولية. ثم استأذن المحكمة أن يستريح قبل دخوله في الحديث عن موضوع الدعوي وقررت المحكمة أن أمام الدفاع 15 دقيقة للاستراحة وعقب رفع الجلسة أخذ اثنان من المحامين المعروفين بتأييدهم للمتهمين يشيران بإشارة النصر إلي جمال وعلاء في قفص الاتهام قبل أن يغادر المتهمون قفص الاتهام وعقب مغادرة المحكمة المنصة للاستراحة ثم أخذا يصفقان.
وفى خبر آخر بعنوان :" الجنزوري: الضبعة باقية لا تراجع" هدد السيد أبو شكارة زعيم الطامعين في أرض مشروع المحطة النووية بالضبعة باستخدام أحدث الأسلحة التي حصلوا عليها من ليبيا ضد من يحاولون إخراجه وأتباعه من أرض المشروع البالغ قيمتها أكثر من 60 مليار جنيه رافضاً أي حل وسط وان كان التعويض من الدولة علي أرض تمتلكها الدولة نفسها لتهدئة الأوضاع وبأسعار اليوم رغم حصول المنتفعين علي التعويضات منذ أكثر من 20 عاماً.. فيما يشبهه إعلان أبو شكارة لقيام دولة مستقلة علي أرض الضبعة تنفيذاً لتوجيهات رجال الأعمال الطامعين في الأرض وأعداء مصر الراغبين في إبعادها بكل الطرق عن المجال النووي.
وفي الوقت الذي أعلن فيه مبارك عن البرنامج النووي 2007 كان نجله جمال وأصحابه أشد الطامعين في أرض الضبعة حتي استخدام الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء حيله ومكره للحفاظ علي الأرض بطرح مبدأ الاستعانة باستشاري عالمي لإبداء الرأي وتقديم المشورة في أرض الضبعة ورغم التكلفة الهائلة التي تحملتها مصر للاستشاري إلا أن ذلك أبعد رجال جمال عن المشروع مؤقتاً بعد أن أكد الاستشاري أن الضبعة انسب المواقع في مصر والشرق الأوسط لإنشاء محطة نووية حيث لم تشهد المنطقة أي زلزال منذ 3 آلاف سنة وتتوافر بها كافة المقومات البيئية والسلامة والأمان.
الدكتور حسن يونس أكد أن البرنامج النووي ليس ترفيهاً أو مسايرة للتقدم لكنه مستقبل وحياة الشعب المصري ولا بديل عنه لخدمة التنمية وتوفير الكهرباء لمصر في ظل محدودية الموارد النفطية والغازية والتوسع الهائل والزيادة غير المسبوقة في استهلاك الكهرباء في مصر مشيراً إلي أن محطات الكهرباء تحتاج لأكثر من 30 تريليون قدم من الغاز خلال العشرين عاماً القادمة كما أنها تعتبر المستهلك الأكبر للغاز في مصر بنسبة تصل إلي 75% من إجمالي الاستهلاك من الغاز.
أشار يونس إلي أن خليطاً من الطاقة النووية والطاقة المتجددة من شمس ورياح سيضمن تأمين احتياجات مصر من الطاقة في المستقبل مشيراً للخطوات التي اتخذتها دول كبري في احتياطات الغاز والبترول مثل إيران والسعودية والإمارات العربية لاستغلال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء والاستخدامات السلمية.
أكد الدكتور خليل يسو رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء أن الضبعة استكملت كافة الدراسات المطلوبة لإنشاء أول محطة نووية وان الدراسات استمرت علي مدار 30 عاماً وشملت الجو والبحر والتربة والمياه الجوفية والسطحية والأحياء والنباتات والأرصاد واتجاهات الرياح وتم إعداد كل هذه المعلومات وتقديمها للجهات العالمية بما فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان مجرد التفكير في تغيير المكان سيفقد الثقة في مصر لدي الجهات العالمية ويفرض العديد من التساؤلات عن كيفية حماية المشروع عند التنفيذ إن كنا عجزنا عن حماية الأرض حالياً.
أكد الدكتور اكثم أبو العلا وكيل وزارة الكهرباء التزام القطاع بتحقيق مصلحة المشروع والمواطنين وان المشروع النووي استراتيجي وقومي وانه سيوفر 7 آلاف فرصة عمل مباشرة في كل وحدة من الوحدات الأربع المستهدف أقامتها بالمشروع. .بالإضافة إلي آلاف فرص العمل غير المباشرة التي يوفرها المشروع مما يعني انه سيوفر 30 ألف فرصة عمل خلال تنفيذه.
قال أن تنفيذ محطة نووية بالضبعة سيحولها إلي مدينة عالمية تقام بها عشرات الفنادق لاستيعاب خبراء الشركات العالمية المنفذة والموردة وأعمال الصيانة وغيرها بالإضافة إلي المستشفيات لخدمة المقيمين بالمنطقة والتي ستتحول إلي مجتمع عمراني متكامل وإنشاء المعاهد العلمية والتدريبية بالإضافة إلي مراكز المعلومات ومعارض التطور النووي وغيرها من جذب الاستثمارات وإنشاء الصناعات المختلفة.
عراقيل
وفى خبر آخر بعنوان :" الشاطر رئيساً لحكومة الإخوان بعد تسليم السلطة" علمت "الجمهورية" من مصادر مطلعة داخل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام ابرز الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة بعد تسليم المجلس العسكري للسلطة في 30 يونيو القادم ووضع دستور جديد للبلاد يجعل نظام الحكم مختلطا رئاسيا برلمانيا يتيح لحزب الأغلبية تشكيل الحكومة.
ولم يكن تراجع حزب الحرية والعدالة عن تشكيل حكومة ائتلافية مستفيدا من فوزه بنحو 47% من مقاعد البرلمان عبر التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي يضم 12 حزبا سياسيا أن الإخوان يريدون دستورا توافقيا وان الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ستمثل كافة أطياف وفئات المجتمع ما هي إلا خطوة تكتيكية وقراءة واقعية للدستور المصري.
من ناحية أخري يلتقي الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مع عدد من خبراء الصناعة والتجارة والاقتصاد لتوضيح رؤية الحزب الاقتصادية وكيف يمكن تطوير الصناعات المصرية بالشكل الذي يزيد من قيمة الاقتصاد القومي.. ويعقد اللقاء بمقر اتحاد الصناعات المصرية بكورنيش النيل وبحضور رئيس الاتحاد ومجلس إدارته ورئيس اتحاد الغرف التجارية وجمعية رجال الأعمال المصريين ورؤساء الغرف في اتحاد الصناعات ومجموعة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين في مصر في مقدمتهم رجلا الأعمال المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك ابرز رجال الأعمال الإخوان.
علمت "الجمهورية" أن اللقاء سوف يتناول المشروعات الاقتصادية للحزب والرؤية المستقبلية للاقتصاد الوطني من أجل تخفيض نسبة البطالة ورعاية الفقراء ومنع الممارسات الاحتكارية وشدد مصدر داخل الحزب علي أن الاجتماع سيناقش النموذج الاقتصادي الإسلامي وأهميته لتحقيق النمو مع عدم فرضه علي أحد
أما فى جريدة " الأهرام " جاء الخبر الرئيسي بها تحت عنوان :" أنصار مبارك يرفعون علم السعودية بالقاهرة الجديدة والأمن يسيطر علي فض الاشتباكات مع أسر الشهداء" حال الوجود الأمني المكثف أمام أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة دون وقوع اشتباكات بين أسر وأهالي شهداء ثورة52 يناير وأنصار الرئيس السابق, خاصة بعد قيام مؤيدي مبارك برفع علم السعودية بجوار علم مصر للمرة الثانية
وكان العشرات من أنصار ومؤيدي الرئيس السابق قد تجمعوا أمام مقر بوابة أكاديمية الشرطة حيث تجاوز عددهم ولأول مرة إعداد اسر وأهالي الشهداء, وفي الوقت الذي رددوا فيه الهتافات المؤيدة لمبارك مثل بنحبك باريس, رد عليهم أهالي الشهداء بالهتاف بالجزمة ياريس.
إلا أن الأمور ازدادت حدتها عندما قام عدد من مؤيدي مبارك برفع علم السعودية, الأمر الذي أثار حفيظة أهالي الشهداء, إلا أن الوجود الأمني المكثف حال دون وقوع أي اشتباكات بين الجانبين.
وفي الوقت الذي ردد فيه أهالي الشهداء الهتافات المطالبة بالقصاص من مبارك, فقد رد عليهم مؤيدوه بهتافات واللي حصل في العراق مش هيحصل لأبو علاء. وعقب الجلسة أكد المحاميين المدعون بالحق المدني أنهم سيقومون بالتعقيب علي مرافعة الدفاع
وفى خبر آخر بعنوان :" أهالي الضبعة يهددون مسئولي المشروع النووي بالقتل" في تحد سافر لسلطة الدولة ومصداقية الحكومة, واصل بعض أهالي منطقة الضبعة استيلاءهم علي موقع مشروع المحطة النووية,بل هددوا بقتل أي مسئول بالمشروع يحاول إيقافهم, أو يدلي بتصريحات صحفية ضدهم
ومن جانبه شدد الدكتور كمال الجنزوري, رئيس مجلس الوزراء, علي أن المشروع سوف يتحقق, وأن التعدي غير القانوني علي موقعه لا ينشئ أي وضع قانوني, حتي لو تم البناء عليه.
صرحت بذلك فايزة أبو النجا, وزيرة التخطيط والتعاون الدولي, وأكدت أنه سيتم التعامل مع الموضوع بمنتهي الحسم, حتي لا يكون سابقة لغيره, وقالت: إن هناك متابعة من جميع الجهات الأمنية في الدولة, وستتم محاسبة كل من تثبت إدانته في حالات التعدي, وإن هناك تنسيقا كاملا بين جميع الأجهزة لإعادة الوضع لما كان عليه قبل التعدي, مع عدم الإضرار بأهالينا من البدو, الذين كانت لهم بعض الحقوق, وتم إقرارها بالتعويضات
وفى خبر آخر بعنوان :" طبيب الرئيس السابق في أول حوار صحفي: تفاصيل مرض مبارك بالكامل أمام المحكمة!" الحالة الصحية للرئيس السابق تثير جدلا واسع النطاق.. فبينما تتردد أنباء عن إصابته بمرض السرطان وخضوعه للعلاج الكيماوي..فإن هناك أنباء أخري عن تحركه داخل الجناح المخصص له بالمركز الطبي العالمي, بل إن البعض يردد أنه يمارس الرياضة!
الحقيقة لا تزال غير واضحة المعالم.. ولا يعلم الرأي العام أكثر من أن الرئيس المخلوع يتم نقله إلي المحكمة وخارجها علي سرير طبي.. ولكن الإجابة عن التساؤلات المطروحة حول حقيقة حالته الصحية ضرورية للرأي العام المطالب بنقله إلي مستشفي سجن طرة, ومدي إمكانية تطبيقه لأي عقوبة تقضي بها المحكمة عليه.
ولأن المحكمة التي تنظر في قضايا قتل المتظاهرين كلفت طبيبا أو أكثر لمتابعة حالته الصحية بصفته متهما فإن التقارير الطبية تصل مباشرة إلي المحكمة ولا يحق لأحد غيرها الإطلاع عليها.. لكن برغم ذلك فقد حاولنا معرفة الخطوط العريضة عن الحالة الصحية للرئيس السابق من الأستاذ الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأمراض السرطانية والأورام بقصر العيني الذي كلفته هيئة المحكمة بمتابعة حالته الصحية خاصة أنه كان الطبيب المعالج له قبل ثورة52 يناير ولديه ملف طبي بحالته التي كان يتابعها.. وبعيدا عن أي شيء يخص المحاكمة فقد دار حوارنا مع الدكتور ياسر عبد القادر الذي انفردت به الأهرام لتكون أول صحيفة يدلي لها بهذه التصريحات.. سألته عن الحالة الصحية لمبارك, فقال في أمانة طبية أقسم عليها: التقارير الطبية وتفاصيلها جزء خاص بالمريض, ومع أن حالة الرئيس السابق حالة خاصة تهم المواطنين والرأي العام المتابع لمحاكمته, فإنني لا أستطيع البوح بتفاصيلها إلا للجهة التي كلفتني بذلك وهي المحكمة وقد طلبت مني بالفعل تقريرا مفصلا عن حالته, وتقدمت به فعلا إلي المحكمة ولا يمكنني الإدلاء بأي تفاصيل للإعلام لكن ما أستطيع قوله هو إن حالته مستقرة بالنسبة للأورام, فقد كان لديه ورم تم استئصاله خلال رحلته العلاجية بألمانيا في أثناء توليه منصبه, وكنت أتابع حالته عن قرب آنذاك بقراءة تفاصيل التحاليل والتقارير التي يباشرها الأساتذة الأطباء الموجودون بالمركز الطبي العالمي الذي يوجد فيه الرئيس السابق وهم علي درجة عالية من الكفاءة العلمية.
وفى خبر آخر بعنوان :" تدمير الاستراحات والأسوار فقط والمنشآت الحيوية لم تمس" في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات بتدمير المنشآت الحيوية داخل محطة الطاقة النووية بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالي الغربي
توجهت الأهرام إلي موقع الأحداث وأتضح أن الأعمال التخريبية لم تشمل إلا بعض الاستراحات السكنية لموظفي المحطة والمهندسين والفنيين وإداريين, بالإضافة إلي هدم بعض الأسوار المحيطة بالمحطة من الخارج من بعض أهالي الضبعة وفي السياق نفسه, عقدت أمس عدة اجتماعات بين القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة مطروح لاحتواء الأزمة, حيث تم الاتفاق مع محافظ مطروح علي عرض مطالب سكان الضبعة علي مجلس الشعب فور بدء اجتماعاته والتي تتمثل في تعويض الأهالي بمبالغ مناسبة أو استقطاع بعض أجزاء من المساحة المخصصة للمشروع ومنحها إلي الملاك الأصليين الذين أضيروا من إجراءات نزع ملكياتهم وعلي الجانب الآخر حذر عدد من أبناء المنطقة من تسلل المخربين والمستفيدين من رجال الأعمال واتبعاهم والمستثمرين لإشعال الموقف حتي تتصاعد الأمور وتأخذ مجري غير الذي ينشده الجميع لمصلحة البلاد
وجريدة " الأخبار " تعرض المانشيت الرئيسى لها تحت عنوان : "شباب الثورة يطالب بدور محوري للأزهر في الدستور" واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر جهوده أمس لتجميع صفوف الشباب المصري وتوحيد موقفهم، وتأكيد دورهم في الخروج من المرحلة الحالية بسلام .
استقبل الإمام الأكبر أمس، وفدا من ائتلافات الثورة " المجلس الثوري تحت التأسيس" برئاسة أمل عبد الوهاب القائم بأعمال المجلس ومجموعة من الشباب.. حيث طالبهم فضيلة الإمام بضرورة توحيد صفوفهم وكلمتهم ووضع حاضر ومستقبل مصر أمام أعينهم. ابلغ الوفد الأمام الأكبر أنهم يحاولون تجميع القوي الثورية في كيان واحد من جميع أنحاء الجمهورية تمهيدا للاحتفال بذكري الثورة وتأمين هذا البلد الكريم ليكون نموذجا للذكري الطيبة للثورة والثوار .
وأجمعوا علي إنهم ضد التخريب والإفساد موجهين الدعوة للإمام بان يتبنى قضايا الشباب والثورة والدستور قائلين"أن دوركم في إعداد الدستور ينبغي أن يكون محوريا حتي تتحقق طموحات الشعب المصر بكاملة:. وقالت أمل عبد الوهاب أنهم يعملون من اجل تحقيق أهداف الثورة ودعم المشروعات الهادفة التي تحقق الأمن والأمان لمصر والمصريين
وفى خبر آخر بعنوان :" بدعم من مشتريات الأجانب البورصة تربح ‮2.4 ‬مليار جنيه والمؤشر يرتفع ‮1.17‬٪"‬نجحت مؤشرات البورصة أمس في الصعود متأثرة بمشتريات المستثمرين الأجانب‮ ‬خاصة المؤسسات‮.. ‬وسجل المؤشر الرئيسي صعودا‮ ‬بلغ‮ ‬45‮ ‬نقطة بنسبة‮ ‬1.17% ‬ليغلق عند مستوي‮ ‬3877‮ ‬نقطة،‮ ‬وأرتفع‮ ‬رأس المال السوقي لتبلغ‮ ‬قيمته‮ ‬306‮ ‬مليارات جنيه وبذلك نجح السوق في تحقيق مكاسب قيمتها‮ ‬2.‬4‮ ‬مليار جنيه‮.‬
‮ ‬وبلغ‮ ‬صافي مشتريات المستثمرين الأجانب‮ ‬30‮ ‬مليون جنيه بعد أن سيطروا علي‮ ‬20‮ ‬٪‮ ‬من السوق بينما اتجه المستثمرون المصريون والعرب إلي البيع وبلغت صافي قيمة مبيعاتهم حوالي‮ ‬29‮ ‬مليون جنيه بعد سيطرتهم علي‮ ‬80٪‮ ‬من تعاملات السوق‮ .. ‬تمت‮ ‬20‮ ‬ألف عملية جري خلالها تداول‮ ‬77‮ ‬مليون ورقة مالية قيمتها‮ ‬272‮ ‬مليون جنيه‮.‬
وسيطر اللون الأخضر علي شاشات التداول حيث صعدت‮ ‬113‮ ‬أبرزها سهم عبر المحيطات بنسبة‮ ‬7.‬9٪‮ ‬و سهم العز للسيراميك بنسبة‮ ‬7٪‮. ‬بينما تراجعت‮ ‬39‮ ‬ورقة مالية أهمها سهم الإسكندرية الوطنية بنسبة ‮4‬٪‮ ‬وسهم راية القابضة بنسبة ‮2.3‬٪‮ ‬وظلت ‮61 ‬ورقة مالية دون تغيير‮.‬
وفى خبر آخر بعنوان :" لحين انتهاء التحقيقات رفض إعادة فتح مقار منظمات المجتمع المدني السابق تفتيشها" علمت‮ "‬الأخبار‮" ‬أن المستشارين سامح أبو زيد وأشرف العشماوي قاضيي التحقيق في قضية التمويل الأجنبي رفض إعادة فتح مقار منظمات المجتمع المدني الخاضعة للتحقيق حاليا،‮ ‬كما رفض تسليم المتعلقات الخاصة بتلك المنظمات التي سبق تفتيشها بمعرفة النيابة العامة،‮ ‬وتشمل المتعلقات والأوراق والمستندات وأجهزة الكمبيوتر المضبوطة بالإضافة إلي مبالغ‮ ‬مالية كبيرة من عملات مختلفة لحين الانتهاء من التحقيق وذلك باعتبارها من أدلة القضية محل التحقيقات‮.‬
كانت بعض المنظمات الأجنبية من جنسيات أمريكية وأوروبية قد تقدمت خلال الأسبوع الماضي بطلب إلي قاضيي التحقيق لفتح مقار المنظمات،‮ ‬والسماح لها بممارسة نشاطها واستلام المتعلقات الخاصة بالمنظمات‮. ‬كان قضاة التحقيق قد أصدروا إذنا للنيابة العامة بتفتيش ‮71 ‬مقرا لتلك المنظمات المنتشرة في كافة المحافظات والتي مارست نشاطها بدون ترخيص‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.