قال تقرير الطب الشرعى أن اللواء نبيل فراج الذى استشهد في منطقة كرداسة تلقى الرصاصة من سلاح 9 ملم من مسافة 20 مترا، وجاء في تقرير الطب الشرعى أنه خلال الكشف الظاهرى الذى قام به الطبيب المختص، تبين أن هناك جرحا ناريا دخوليا قطره 1 سم، يقع بوحشية أسفل الغصن الأيمن، ولم يشاهد حوله علامات قرب إطلاق، وأضاف التقرير أن الجرح النارى يقع يمين الصدر على الخط الإبطى الأمامى أسفل الثدى بحوالى 3 سم، ولم يتبين له فتحة خروج، وتناول التقرير من خلال الصفة التشريحية لجثة الشهيد، أنه تبين من تشريح الطرف العلوى الأيمن والصدر وبتتبع مسار العيار النارى، وجد أنه نفذ من خلال الجرح النارى أحدث تهتكا بالجلد والعضلات بالعضد الأيمن، دون أن يحدث كسورا، أو تهتكا بالأوعية الدموية الرئيسية للعضد، حيث خرج من خلال الجرح النارى لينفذ إلى التجويف الصدرى، وأحدث تهتكا بالجلد دون حدوث كسور، ثم أحدث تهتكا بالفص الأوسط للرئة اليمنى، وتهتكا بالبطين الأيمن للقلب ثم تهتكا بالبطين الأيسر للقلب ونزيفا يقدر بحوالى لتر ونصف، حيث خرج المقذوف من التجويف الصدرى من خلال الضلعية الرابعة، واستقر تحت الجلد بعضلات يسار الصدر، وتضمن التقرير أنه باستخراج المقذوف وجد أنه من عيار 9 م طويل، وفى نهاية التقرير الذى تضمن رأى الطبيب الذى قام بتشريح الجثة، أكد أن إصابة اللواء نبيل فراج صوبت من عيار نارى واحد معمر بمقذوف مفرد، أطلق من سلاح عيار 9 ملم طويل، وقد أصابه باتجاه أساسى من اليمين، مؤكدا أن مسافة الإطلاق قد جاوزت مدى الإطلاق القريب، مشيرا إلى أن مسار المقذوف فى الجسد والسلاح المستخدم، فإنه رأى أن مسافة الإطلاق تصل إلى حوالى عشرين مترا، وأثبت التقرير أن سبب الوفاة توقف فى القلب والتنفس نتيجة الإصابة النارية، وما أحدثته من تهتك بالقلب والرئتين وما صاحب ذلك من نزيف دموى. كان الإخوان قد رددوا شائعات بأن عناصر من الداخلية قتلت اللواء فراج لأنه رفض قتل بلطجية تابعين للجماعة، وكانت الإخوان قد أطلقت شائعات بعد عزل مرسي بأن الجيش الثاني الميداني قد أعلن انفصاله عن القوات المسلحة وأنه أعلن منطقة سيناء دولة خاصة بالجماعات الإسلامية وتحت طوع جماعة الإخوان، وما زالت جماعة الإخوان تستمر في محاولات استفزاز الحكومة والمواطنين من خلال تعطيل حركات مترو الأنفاق وإحداث الشغب بالميادين ومحاولة إفساد نصر أكتوبر المجيد الذى تذكره اسرائيل في كل عام بأنه يوم أسود علي الدولة الصهيونية.