هاجم القيادي الإعلامي في حركة حماس والكاتب مصطفى الصواف في مقالة له، دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان " الإمارات أوهن من بيت العنكبوت" وجاء في المقالة التي نشرها القيادي الحمساوي في وسائل إعلام تابعة لحركة حماس والاخوان المسلمين :" منذ سنوات انكشف بشكل واضح دور دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه فلسطين وتجاه المقاومة الفلسطينية ورأس حربتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وازداد هذا الدور التآمري عقب فشل المحاولة الأولى للانقلاب على الشرعية في الأراضي الفلسطينية بعد أن دعمت وأنفقت على الانقلابيين على شرعية الشعب الفلسطيني كما تفعل اليوم من دعم وأنفاق على الحكام الجدد في مصر بعد انقلابهم على الشرعية المنتخبة من الشعب المصري خوفا من تصدير الثورة ونجاح التجربة الإسلامية في الحكم". حسب قوله. وأضاف الصواف :" ورغم الفشل في فلسطين إلا أن المؤامرة من قبل الحكام في دولة الإمارات لا زالت مستمرة حتى هذا اللحظة في محاولة لأخذ دور سياسي في المنطقة العربية بديلا عن دور الكبار ولكن ليس خدمة للمصالح العربية؛ ولكن خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني، وأعتقد أن هذا الطريق لن يحقق للإمارات مكانة بل ربما تكون نهايته مؤلمة على الإمارات وشعب الإمارات العربي والذي لا ادري هل يدرك ما يقوم به حكامه ممن تربوا على أيدي خبراء أمريكان وصهاينة صنعوا منهم أدوات رخيصة بلا شرف وطني وبلا أخلاق". ويقول في مقاله :" الإمارات التي تحاول بكل ما تملك من أموال ومقدرات أن تلعب دورا قذرا في المنطقة العربية يذكرنا بقيادات الخيانة العربية الكبرى وقادة الجيوش العربية التي سلمت فلسطين لليهود في حرب ثمانية وأربعين، ويبدو أن حكام الإمارات بالتعاون مع بعض السماسرة الجدد من الفلسطينيين لتثبيت دعائم الكيان الصهيوني على الأرض المغتصبة من فلسطين من خلال ملاحقة المقاومة ودعم مشاريع التصفية للقضية والاعتراف الكامل بالكيان الصهيوني وقبوله في المنطقة والاعتراف الكامل بحقه في الوجود". ووصف القيادي الحمساوي دولة الإمارات الشقيقة فقال :" الإمارات دولة هشة رغم ما تملك من أموال ولو استمرت على هذا الحال اعتقد أن سهام التآمر سترتد إلى عنق حكامها وسيجني الشعب العربي الإماراتي حماقات هؤلاء الحكام الصبية الذين يتلاعبون بمقدرات الأمة ومقدرات شعب الإمارات". حسب أقواله. يذكر أن حركة حماس تؤكد في بياناتها وتصريحات قياداتها دوماً على عدم تدخلها بالشأن الداخلي للدول، وانها ملتزمة بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، ولكن المراقبون كشفوا عن "تورط" الحركة في أكثر من دولة عربية في السنوات الاخيرة ، منها سوريا ومصر وموقفها السلبي من دولة الإمارات التي تدعم الشعب الفلسطيني بشكل كبير في شتى مجالات الحياة، ومن شواهد هذا الدعم المدن السكنية الكاملة التي بنتها في قطاع غزة والضفة الغربية ومنها مدن الشيخ زايد ، والمساجد التي تحمل اسم رئيسها الراحل الشيخ زايد .