قال الكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد أن الانتخابات المقبلة ستكون الرد المصري الناجع ضد الدعاية الإخوانية البكائية على أنها الضحية، فهي لا تزال، رغم دخولها الديمقراطية، عاجزة عن الخروج من عقيدتها الفاشية الدينية. موضحا أن المملكة العربية السعودية وقفت إلي جوار مصر وواجه وزير الخراجية السعودي عبد الله الفيصل التدخل الأمريكي لفرض حكم الإخوان علي مصر، لافتا إلي تخوف السعودية من الفاشية الدينية وتحول سياسة مصر إلي سياسة إيران التي صارت بعد ثورة الخميني أشد دكتاتورية واضهادا للمعارضة، مشيرا إلي أن المصريون بأغلبية فئاتهم كانوا يعبرون صراحة عن غضبهم من أن «الإخوان» بدأوا يأخذون الدولة في غير ما أقسم الرئيس محمد مرسي على احترامه، إلى نظام شمولي يقصي القوى الأخرى.. فكان مرسي يقود مصر نحو النموذج الإيراني نفسه، ولو استمر ونجح حينها، فكل ما سيفعله الأميركيون القول: أخطأنا التقدير وسيتركوا الإخوان يعيثون في الأرض فسادا