كشفت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير سنوي، أن إيرانوالصينوكوريا الشمالية لديهم برامج لتطوير قدراتهم الصاروخية بحيث ستكون قادرة كل منهم على ضرب الولاياتالمتحدة بصواريخ عابرة للقارات بشكل مباشر، خلال السنوات القليلة المقبلة. وذكر التقرير الذي نشره "المركز الوطني للمعلومات الجوية والفضائية" التابع لوزارة الدفاع الامريكية ان المؤيدين لنشر الانظمة الصاروخية الامريكية رحبوا بهذا التقرير الذي يحمل عنوان "تقييم تهديدات عام 2013 لصواريخ بالستية وكروز"، حسب ما اوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وصرح التقرير ان الصين ستقوم قريبا بتزويد غواصاتها بالصواريخ البالستية التي بامكانها ضرب الاراضي الاميركية من المياه الصينية الاقليمية. وزعم التقرير ان الصين سترفع عديد انظمتها الصاروخية من طراز ارض-ارض الى 100 نظام، خلال 15 سنة المقبلة، تمكنها من استهداف الولاياتالمتحدة مباشرة، مضيفا ان بكين ستكون قادرة على تركيب صورايخ بالستية من طراز JL-2 على غواصاتها من طراز "جين" والتي تبلغ مداها 7 آلاف كلم. من جانب آخر، اشار التقرير الى ان طهران بصدد اختبار صواريخها العابرة للقارات بحلول عام 2015، مضيفا: ان ايران لديها برامج طموحة لانتاج صواريخ بالستية وصواريخ الفضاء وتعمل على مدار الساعة لتحسين مداها وزيادة قدرتها التدميرية ودقتها في اصابة اهدافها. وكذلك ذكر التقرير كوريا الشمالية التي هي الاخرى قادرة على ضرب الولاياتالمتحدة بشكل مباشر حسب زعمه، وقال ان بيونغ يانغ قد قامت باختبار صواريخها البالستية من طراز "هواسنغ-13" والقادرة على ضرب اهداف بمدى 5500 كلم، مستدركا ان عملية الاختبار النهائي لهذه الصواريخ لم تنته بعد. يذكر ان المزاعم الامريكية هذه، ليست جديدة، اذ كررت مصادر عسكرية أمريكية عام 2010 هذه الادعاءات، حيث قال مصدر أميركي وصفته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ب"المطلع"، ان ايران قادرة على ضرب الارض الاميركية بشكل مباشر بحلول عام 2015.