أمر محمد الانصارى مدير نيابة أول أسيوط بحبس زينب ماضي أحمد "ربة منزل " وسيد عبد المنعم "عاطل" 4أيام علي ذمة التحقيق لإعترافهما بقتل الطفل يوسف أحمد عبد المنعم مع إخطار الطب الشرعى لتشريح الجثه لبيان سبب الوفاه. البداية كانت ببلاغ أمام المقدم محمد عصامى "رئيس مباحث أول أسيوط"؛ من الأم زينب ماضى احمد 21 عام بإختفاء نجلها الوحيد يوسف أحمد عبد المنعم عامين وبعد شرح مواصفات الطفل وإستجواب بعض البيانات معها شك رئيس المباحث فى أقوالها وأستجوابها فشكل فريق بحث شارك فيه النقيب محمود بدوى والنقيب محمد فراج بعد ان اخطار بها اللواء رضا سويلم مدير المباحث الجنائيه تحت اشراف اللواء محمد ابراهيم "مدير أمن أسيوط"، وتوصل الضباط بعد مرور 30 ساعة من العمل بالمحضر إلى تحريات مفزعه حيث تبين أن الأم لديها علاقه غير شرعيه مع سيد عبد المنعم شقيق زوجها وانها دائمه التردد عليه ويوجد خلافات مع زوجها بسبب طلبها بالطلاق منه لعده مرات ورفض ذلك وتبين من تحريات الضباط ان شقيق زوجها كانت متزوجه منه قبل زوجها الحالى لمده ثلاث اشهر واستمرات العلاقه معه بعد زواجها من شقيقه وبمواجهتا بما اسفرت عنه التحريات بعد تحقيقات واستجوابات معها لاكثر من ساعتين متواصلتين اعترفت بقيام شقيق زوجها بقتله عن طريق اغراقه بترعه الملاح بالقرب من منطقه عرب المدابغ حتى تستطيع الحصول على الطلاق وتتزوج منه وبعد استئذان النيابه خرج فريق مكبر من ضباط القسم برئاسه المقدم محمد عصامى لمكان الواقعه بترعه الملاح بحضور فريق من الانقاذ النهرى وتمكن من العثور على جثه الطفل وعند روئيتها للطفل انهارت فى نوبه من البكاء الهسترى معترفه انها كانت تشاهده اثناء قيام عمه بغرقه وهو يستغيث بى ولم ابالى لاستخاثاته حتى مات تم القبض علي عمه وأعترف بالجريمه