اعلن الدكتور محمد محسوب عضو الهيئة العليا لحزب الوسط يؤكد ان إعلان ترشح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع للرئاسة هو إعلان عودة النظام السابق " اعتقدوا أن الثورة انتهت،سيفاجئون بموجة جديدة من الثورة لإنهاء ما تبقى من النظام". انتقد محسوب حالة التفتت التى تعانى منها قوى الثورة وفصائلها السياسية والتى نتج عنها قيام كل فصيل بالدفع بمرشح استخداما لحقه فى ذلك مما تسبب فى إهدار التوافق الوطنى ومنح الفرصة للنظام السابق أن يكون له مرشح أقوى من الجميع متحصنا بالمادة 28. أضاف محسوب عبر حسابه الشخصي على تويتر منتقدا الوضع الحالى "سليمان يستخف بشعبنا والعسكري يحصن قرارات لجنة الإشراف بالمادة 28 والأكثرية تجري خلف مصالحها القصيرة فعلى الثوار العودة للتحرير ،الجميع دعم سليمان بالمادة 28 أو بالانكباب على كل سلطة أو بإقصاء أشقاء الثورة أو بالتنازع وعدم التوافق لم يبق سوى الثوار لحمايتها و لو أن الأغلبية حريصة على الثورة فلتتراجع عن مرشحها ولتدعو القوى الوطنية لاجتماع توافق على التأسيسية ومرشح وحيد في مواجهة فلول النظام" اعتبر أن سليمان لا يمثل المجلس العسكري ولا النظام السابق فقط بل يمثل النظام الإقليمي والدولي الذي يرغب فى مصر ضعيفة وهامشية، وأنه ترشح لينجح لافتا إلى أن أبلغ رد على ترشحه يتمثل فى 3 خطوات تتصدرها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لتمثل الجميع وتوحد كل المرشحين على موقف موحد وإصدار قانون يمنع من عمل فلول و رموز النظام السابق من الترشح لانتخابات الرئاسة. اعتبر أن نتيجة انتخابات الرئاسة قد حسمتها المادة 28 التي حصنت قرارات اللجنة المشرفة من الطعن بإدارة من المجلس العسكرى و تواطؤ البعض معه مشيرا إلى أن أى شخص أو جهة لهم حق الترشح فى انتخابات الرئاسة عدا المخلوع وأعوانه وواجهاته. انتقد جماعة الإخوان المسلمين مطالبا إياها بسحب ترشح الشاطر والعودة لصفوف القوى الوطنية "اتحدى أن تخطو الأغلبية خطوة واحدة ناحية التوافق مع كافة القوى الوطنية لحماية الثورة ، فالغرض مرض وأرجو أن يكون الراغبون في الاستحواذ على كعكة الديموقراطية قد اكتشفوا حقيقة أن ما بيدهم هو صاج كان علينا أن نصنع الكعكة عليه فتنازعنا ، اتمنى على جماعة الإخوان حفظ 30 عاما من الكفاح ضد نظام مبارك وسحب ترشيح الشاطر والعودة لصفوف القوى الوطنية مهما اختلفت لإنقاذ الثورة "