أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء على عمق العلاقات المصرية السودانية التاريخية وضرورة دعمها وترسيخها فى كافة المجالات الأقتصادية والتجارية والإستثمارية والإجتماعية . وأعرب عن تطلعه أن تسفر اجتماعات متابعة اللجنة العلياالمشتركة المصرية السودانية عن نتائج ترضى شعبى البلدين الشقيقين ، مشيرا إلى أن السودان هو وطننا الثانى وهو الإمتداد الطبيعى لمصر ، ومصر هى الأمتداد الطبيعى للسودان ويربط شعبي البلدين روابط عديدة طبيعية وجغرافية وعاطفية . جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليوم للدكتورة إشراقة سيد محمود وزيرة التعاون الدولى السودانية التى تزور مصر حاليا فى اطار اجتماعات لجنة المتابعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين التى يرأسها من الجانب المصرى رئيس الوزراء ومن الجانب السودانى على عثمان طه النائب الأول للرئيس السودانى .