أعرب المخرج الكبير "خالد يوسف " عن رأيه فى جماعة الإخوان المسلمين من خلال حواره لقناه النهار الفضائية مع الاعلامى محمود سعد قائلا : "إن سياسة الإخوان المسلمين لا تختلف كثيراً عن سياسات الحزب الوطنى فى كل شئ وبالخص فى العدالة الاجتماعية لانهم لا ينظرون للفقير او المحتاج الا عند حاجتهم اليه فقط ومثلما قال جلال عامر : " الإخوان لا يعرفون الجائع إلا إذا كان ناخبا " ومستعدين الناس تفضل جعانة ليظلوا محتاجين الزكاة . وأكد "يوسف " أنه مختلف مع منهج الإخوان فقط لكنهم لم يفرقوا باى شى عن الحزب الوطنى فى فكرة وسياساته فهم "حريفة تزوير " مثلهم مثل الحزب الوطنى , مؤكداً ان "اهل اليسار" الذى ينتمى هو اليهم يختلفون مع الإخوان فى قضية العداله الاجتماعية باعتبارنا منحزين للفقراء والبسطاء ليحدث توزيع عادل , ونظرية العدالة الاجتماعية هى أصل فى تكوينا عكسهم تماما , الزكاة جزء من العدالة الاجتماعية لكنهم معتقدين إن العدالة الاجتماعية هى الزكاة . العداله الاجتماعية ليست احد ى مرتكزتهم والحرية غير مؤمنين بيها واستشهد على الفور بما حدث له اثناء استضافته ببرنامج " صدى البلد " اثناء اعتصامهم حتى لا تتغير نتيجة الانتخابات حيث قام " حسن البرنس" بمداخله هاتفية " قال من خلالها :" انت معانا من اول يوم فالثورة ولكننى رفضت ذلك الجملة وقلت انتوا من انضميتوا إلينا ورفضت دعوته للنزول الانضمام اليهم وكان ردة على الفور بكل تلقائية :" طبعا ما أنت بتاع شفيق ". كما أوضح انهم لا يعتبرون أنفسهم جماعة من المسلمين ولكن جماعة المسلمين، يعتقدون أنهم هم الوحيدون الذين لهم حق الحديث باسم الإسلام، فمن يختلف معهم أما أن يكون كافر او خائن , مفسد فى الارض , عميل فهم غير مؤمنين باختلاف الراى الذى يعد اساس الديمقراطية. لذلك ليس صدفة اى يخرج من عباءة الاخوان جماعة التكفير والهجرة "لانهم يعتقدون انهم الاصح . كما أوضح أن الإخوان لا يملكون فكرة التغير الجذرى او الثورى وتغير مرسى مثل تغير الحزب الوطنى بسيطرة على الاذاعة والتليفزيون والصحافة والإعلام فهم يفعلون عكس ماكانوا ينادون به معنا بالثورة فمن أين يأتيني الأمل . وختم حديثة بقول :"معنديش أمل فى حكم الإخوان ويارب أكون غلطان لان لو طلعت غلطان هيكون فى مصلحة الوطن".