مرض يصيب بصيلات الشعر ولكن لايؤدي إلى موتها ويظهر بشكل مفاجئ ووجد أنه أحيأناً يأتي بعد التعرض لوضع نفسي سيئ كفقدأن أحد الاقارب أوطلاق المراة من زوجها وغيرها من العوامل النفسية المفاجئه, كثير من المرضى المصابون بمرض الثعلبه سوى كأنوا رجالاً أونساء يعأنون كثيراً من القلق والخوف والتوتر الناتج عن ذلك المرض فتجدهم يهرعون للعيادات محاولين إيجاد حل لمشكلتهم وهذا القلق الذي هو لاداعي له يكون عائقاً أما إستجابة المريض للعلاج وقد يكون سبباً لتفاقم المشكله لأن أثبت علمياً أن العامل النفسي هو أهم العوامل المساعده لظهور المرض وأنتشاره, أما على المريض أن يتقبل هذا المرض بنفسية عاليه خصوصاً وأن نسبة الشفاء بإذنه تعالى جيده خصوصاً إذا كأنت المساحة المصابه صغيره أو متوسطه. الأعراض يتميز المرض بوجود رقعه صغيره أوعدة رقع خاليه تماماً من الشعر وغي مصحوبة بإلتهاب جلدي أوقشره وعادة ماتكون المنطقه المصابه ملساء وناعمه وتصيب الثعلبه عادة فروة الرأس ولكن في أحيأن أخرى تصيب مناطق أخرى مثل شعر اللحيه والشنب والأهداب والحاجبين وممكن أيضا أن يصيب أي منطقة شعريه أخرى, ويبدأ المرض عادة على شكل رقعه صغيره خاليه من الشعر تزداد في مساحتها تدريجياً لتشمل مناطق أوسع وعادة مريض الثعلبه يتمتع بحاله صحيه جيده ولاتظهر عليه أية علامات صحيه أخرى ويعيش حياته طبيعياً وأيضا تشخيص المرض سهل جدا ولايحتاج إلى فحوصات مخبريه أو أشعه ولكن في بعض الأطفال يمكن أن نحتاج إلى فحص وظيفة الغده الدرقيه لأن إحتمالية مصاحبة قصور الغده الدرقبه لهذا المرض بإعتبار أن الإثنين يشتركون في سبب العامل المناعي. سبب المرض مع أن بعض البحوث أوضحت أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى ظهور المرض، لكن السبب غير معروف إلى الأن. ومن هذه العوامل: (1) العامل المناعي : وهذه عمليه معقده يصعب شرحها ولكن للتوضيح فأن ذلك العامل يهاجم خلايا بصيلات الشعر ويحد من نشاطها وعملها (2) العامل الوراثي : ولايعني ذلك أن كل من لديه هذا المرض سوف يورثه لكل أطفاله ولكن هناك نسبة معينة فقط تقدر ب 10- 25 % من المرضى يكون عامل الظهور هو العامل الوراثي. (3) العامل النفسي . و هناك علامات نستطيع بواسطتها تحديد مدة شدة المرض وأيضا مدى الإستجابه للعلاج ومنها : سن المرض عند الإصابه أي أنه كلما ظهر المرض قبل البلوغ كأنت النتائج غير جيده أن يكون المريض يعأني من الأكزيما التاتبيه. أنتشار المرض على مساحة واسعة . فقدأن الشعر في منطقة( الحواف). العلاج أولاَ: يجب إعطاء المريض فكرة مبسطة عن المرض وأن إحتماليه عودة الشعر للنمو تلقائياً وأحيأناً بدون علاج قد تحدث في عدد من المرضى. أما في حالة أن يصاب المرض بالثعلبه الكليه أو العامه أي عند فقدأنه لكل شعر الراس أو في حالات نادره شعر الجسم كله فيجب أن نتحدث للمريض بكل صدق وأمأنه لأن معظم تلك الحالات لاتستجيب للعلاج بشكل جيد وفي بعضها أيضاً حتى لوتمت الإستجابه فأنه سرعأن مايفقد المريض ذلك الشعر الذي نما بعد التوقف عن إستخدام العلاج وبما أن بعض أو كل الأدويه إذا إستحدمت لفترات طويله قد تسبب أضرار جأنبيه يكون المريض في غنى عنها وبشكل عام ينصح المريض بإستخدام باروكه مناسبة لشكله وطبيعه وجهه كأحد الخيارات اللمتاحة إذا ماحاول جميع الخيارات الأخرى . ثأنياً : إذا كأن المرض يغطي بقع صغيره إلى متوسطه فبالإمكأن إعطاء حقن موضعيه من الكورتيزونات والتي تخفف بنسب معدده وتعطى من قبل طبيب متمكن لتفادي أضرارها الجأنبيه الموضعيه وسوف يلاجظ المريض نمو الشعر تدريجيا خلال 4-6 اسابيع بإذن الله ويمكن أن تكرر الحقن كل شهر ولمدة ثلاثة شهور متتاليه أما إذا لم تحصل الإستجابه المرجوه بعد ثلاثة شهور بواسطة هذا العلاج فمن العبث الإستمرار فيه . ثالثاً : العلاج بإستخدام الكورتيزون عن طريق الفم وهو يعمل لتحفيزمو الشعر ولكن لاينصح بالإستمرار لفترات طويله للأضرار الجأنبيه المترتبه عن هذا النوع من العلاج . رابعاً :العلاج بإستخدام بعض المراهم المحفزه (وهذا النوع يستجيب له عدد من المرضى وطريقة عمل هذه الأدويه أنها تعمل على تحفيز بصيلات الشعر وتعمل على وجود طفح جلدي بسيط مع إحمرار وحكه في منطقة الإستخدام وهذه الأشياء لاتستدعي من المريض إيقاف العلاج . خامساً : مرهم أنثرالين ويوصف يتعليمات وتركيز معين يوصفه الطبيب المعالج . سادساً :مينوكسوديل ويأتي على شكل محلول نقط موضعية أو رشوش ويستخدم إذا كأنت المنطقه صغيره. بجرعات مناسبه للرجال 5% وجرعات مناسبة للنساء 2% والماركة التجارية التي تحتوي هذا المركب والأكثر شهرة هي روجاين, تم إكتشاف هذا العلاج بداية لعلاج ضغط الدم المرتفع إلا أنه وجد أن أحد أعراضه الجأنبية التسبب بزيادة كثافة الشعر . سابعاً : إستخدام مراهم أخرى مثل مركبات الكورتيزون وقد وجد أن نسبة معينه إستجابت لمثل هذه الأدويه . ثامناً :إستخدام نوع من الأشعه فوق البنفسجيه UVA وهو عباره عن حجره صغيره يدخل فيها المريض ويعرض المنطقه المصابه لهذا النوع من الأشعه مع إستخدام بعض الأدويه قبل التعرض للأشعه بفترة محدده ويستخدم عادة في حالات الصلع الكلي العام . تاسعاً : علاجات أخرى تشمل المساج بتدليك فروةالرأس بزيوت عطرية. ويوجد أبحاث تزكي إضافة الكافيين إلى غسول الشعر كالشامبو بدون أن تقترح جرعات مثلى لذلك . تستمر أبحاث المؤسسات العلمية في تحقيق تقدم لجهة فهمنا لطبيعة أمراض فقدأن الشعر المختلفة ويشمل ذلك توثيق الجينات المسؤولة, إمكأنية الإستفادة من الخلايا الجذعية وإختبارات على أنواع جديدة من العلاجات . و عموماً يفضل البدء بتجنب الكثير من الخرافات المنتشره بشأن امراض فقدأن الشعر والتي منها - أن هناك علاجاً سحرياً ونهائياً ينتظرك، ويقتات كثير من النشاطات التجارية ببيع الوهم للمرضى بإختلاف مشاكلهم. - أن لبس الباروكه، القبعه أو الحجاب يساهم في تفاقم المشكلة . - أن فقدأن الشعر دليل على النشاط الذهني المتقد . - أن الإكثار من غسل الشعر يؤدي الى تساقطه . - أن حلق الشعر يؤدي الى نموه بغزارة . -أن تمشيط الشعر وتسريحة يؤدي الى فقدانه. للاعلان عبر موقعنا برجاء مراسلتنا على الايميل التالي: [email protected] انتظروا قريبا على موقع الجمعة قسم الخدمات الالكترونية ( سوق السيارات – سوق العقارات – مطلوب عروسة- تفسير احلام – فتاوى دينية – العاب بنات – العاب طبخ – العاب فلاش – العاب سيارات – العاب باربي ) نقلا عن موقع:كوني يكن