قال الدكتور "حامد عبد الله" أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة يتطلب علاج الثعلبة الشاملة العرض على طبيب أمراض نفيسة بجانب طبيب الجلدية لأن من أهم العوامل التى تساعد على إنتشار هذا المرض هى الحالة النفسية للمريض حيث تلعب العوامل النفسية دورا كبيرا فى هذا المرض وتأخر الشفاء منه. وبالنسبة لعلاج الثعلبة الشاملة فتعالج عن طريق جرعات من الكورتيزون، تحت الإشراف الطبى ويستغرق العلاج مدة تتراوح بين الستة أشهر والتسعة أشهر تقريبا تبعا لطبيعة الحالة. وفى حالة الإلتزام بالعلاج العضوى والنفسى معا، يمكن الوصول للشفاء الكامل من هذا المرض وعدم عودته مرة أخر لعلاج الثعلبة: هناك عدة طرق لعلاج الثعلبة، لكن الطريقة المناسبة للعلاج يعتمد تحديدها على عدد من العوامل، نذكر منها: عمر المريض، مكان المنطقة المصابة من الجسم، مقدار مساحتها، مثل أن تكون في فروة الرأس أو في مناطق الجسم الأخرى مثل الوجه ويتضمن الحواجب ومنطقة الذقن والشارب. بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات يفضل البدء بمحلول المنوكسديل الموضعي 5%؛ حيث يوضع على المنطقة المصابة مرتين يوميا، مع محلول أو كريم الكورتيزون الموضعي ويكون متوسط القوة. وإذا لم تكن هناك أي استجابة بعد 6 شهور فيمكن إعطاء كريم الأنثرالين (Anthralin)، وهو مركب شبيه بالقطران يتم وضعه على المنطقة المصابة من 30 - 60 دقيقة ثم يغسل بالماء. إلا أن لهذا الدواء مضاعفات جانبية مثل تهيج الجلد وظهور تصبغات بنية في لون الجلد وعلى الملابس. ومن المستجدات في هذا المجال أن هناك دراسات جديدة بينت فعالية العلاج بالليزر من نوع إكسيمر (Excimer Laser). أما المرضى الذين تكون أعمارهم أكثر من 10 سنوات، وكذلك البالغون، فيتم علاجهم على النحو التالي: - إذا كانت الثعلبة أقل من 50% من مساحة الرأس فيفضل البدء بحقن الكورتيزون الموضعي كل شهر، وفي الغالب تتحسن حالة 70% من هؤلاء المرضى بهذا العلاج. وإذا لم تتحسن الحالة بعد 3 أشهر فيمكن إضافة: - محلول المنوكسديل الموضعي minoxidil 5%. - كريم كورتيزون مع تغطية الرأس بعد وضعه، وذلك لزيادة فاعلية العلاج. - أما إذا كانت الثعلبة أكثر من 50% من مساحة فروة الرأس، فيوصى بعلاج هؤلاء المرضى بمادة DPCP، وهي مادة توضع مرة واحدة في الأسبوع، وتعمل على إثارة الجلد (أي تهيجه) وهذا التهيج يؤدي بدوره إلى تغير الخلايا المناعية الموجودة في المنطقة المصابة من الجلد من خلايا مهاجمة للشعر إلى ضدها، وبالتالي تتخلص بصيلات الشعر من هذه الخلايا المانعة لنمو الشعر. عقاقير طبية مثل: - محلول المنوكسديل الموضعي minoxidil 5%. - من الادوية المستخدمة الكورتيزون cortisone الموضعي بالحقن أو بالفم حيث أنه يساعد مرضى كثيرين ويجعل الشعر ينمو مرة اخرى - الأنثرالين Anthralin. - هناك علاجات أخرى تؤخذ عن طريق الفم، لكن هذه الأدوية يجب أن تعطى تحت إشراف طبي، ومن هذه الأدوية عقار: Methotrexate،Sulfasalazine ،Azathioprine . - استعمال بعض مضادات الاكتئاب وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي، ويجدر بنا أن نشير إلى أن هذه العلاجات تساعد على تخفيف تأثير الضغوط النفسية عن المرضى وقد تساعدهم على حفظ التوازن النفسي والتخفيف من القلق الذي غالبا ما تعانيه المصابات من الإناث. علاج الثعلبة الكيماوي غير كاف وغير فعال .. لكنه مساعد ونذكر منهم - العلاج بالليزر - كذلك جلسات الاشعة فوق البنفسجية (PUVA) مفيدة في بعض الحالات إن تلك الوسائل لها بعض الاثار الضارة على الجسم ولا تحقق النجاح مع جميع الناس عموماً فإن علاج الثعلبة يشمل: - لعلاج الثعلبة يتم استخدام مخلوط متساوي من مرهم كبريت بتركيز 10% ومرهم سالسليك وزيت خروع (ملعقة كبيرة من كل منهما ) وتدلك به اماكن الاصابة لمدة 5 دقائق ( ويفضل أن تكون قبل النوم مباشرة ) وتكرر مرتين باليوم ولمدة شهر كامل مع عدم توقف العلاج حتى مع تحسن الحالة بعد اسبوع من انبات الشعر. - يمكن علاج الثعلبة باستخدام المهيجات الموضعية - استخدام دواء المونوكسوديل minoxidil : وهو يساعد على نمو الشعر عن طريق تأثيره على الخلايا الليمفاوية بالدم والانسجة وعلى خلايا القرنية ببويضلات الشعر، ولكن يصاحب استعماله ظهور شعر زائد في الوجه والذراعين والساقين مما يقلل من استعماله عن طريق الفم. - استخدام عقار السيكلوسبورين ، ولكن هناك احتمال تاثيره السام على الكبد والكلى. - استخدام مركبات الدامفيسيدون، وهو يؤدي إلى نمو الشعر مرة أخرى ويحتمل ظهور اثار ضارة له. الطب البديل و خلطات منوعة لعلاج الثعلبة: - وضع الفلفل مع عسل النحل والبصل على النار ، ثم تصفية الجميع بعد ذلك ويدهن به مكان الاصابة بالثعلبة مما يساعد على انبات الشعر - دهن مكان الثعلبة بعسل النحل بعد تدليك المنطقة مسبقاً بالخردل - خلط الصبر مع الخل ويدهن به موضع اصابة الثعلبة - يفيد استخدام عصارة الفجل وتدلك مكان الاصابة علاج الثعبلة بالنباتات: - هناك مجموعة من النباتات تحتوي على مواد مهيجة للجلد ومنشطة للدورة الدموية كالثوم والخردل - الثوم أو البصل: يسحق بعض الثوم أو البصل سحقاً جيداً ، ثم يدهن به مكان الثعلبة مرة واحدة في اليوم كل يومين وذلك حتى يظهر الشعر في مكان الإصابة. - هناك استعمال اخر للثوم حيث يسحق بعض الثوم مع قليل من الملح الخشن ثم يضاف اليه قدر فنجان قهوة من الطحينية ويمزج جيداً وقبل إستعماله يفرك مكان التثعلبة بواسطة قطعة قماش ليحمرّ لون الجلد الجلد ثم يدهن بهذا المزيج صباحاً ومساء مدة ستة أيام. - الخردل والماء: يموج بعض مسحوق الخردل بالماء الفاتر ويفرك مكان الثعلبة يومياً ، وعند الشعور بحرقة في الجلد يغسل بالماء. - الصبّار: يعصر ويفرك المكان المصاب بعصيره يومياً. - عصير القرّاص: تعصر النبتة الطازجة وتدهن الثعلبه بعصيرها عدة مرات في اليوم. - مسحوق الحنظل: يسحق ويمزج ببعض الماء ويدهن به الثعلبه. علاجات بديلة للثعلبة التي تفرز القشور: اليود والسبيرتو وزيت الزيتون : يؤخذ حوالي 50 نقطة من اليود عيار واحد ونصف، وفنجان قهوة من سبيرتو نقي عيار (95) ، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون ، وتمزج هذه المواد وتفرك بها جلدة الرأس بواسطة قطعة من القطن وذلك مرتين في الاسبوع ، ويستحسن عدم غسل الرأس إلا مرة واحدة في الاسبوع ويكون الغسل بمغلي حفنة من النخالة في عشرين لتراً من الماء يصفّى بعد الغلي ويضاف اليه كوب من الخلّ. علاجات الثعلبة الناتجة عن التوتر: - اكليل الجبل: تضاف ملعقة صغيرة من النبتة إلى فنجان ماء مغلي ، ويترك مغطى مدة 6 دقائق ثم يصفى بعدها ويشرب فاتراً على جرعات متعددة خلال المساء ، ويواضب على هذ العلاج 10 ايام متتالية. ولابد من تثقيف الأسرة والمجتمع المحيط بالمريض بضرورة مراعاته نفسيا واجتماعيا مع التركيز على أن هذا المرض غير معدٍ..