نظاهر العشرات من أهالى المتهمين فى حريق المجمع العلمى ومبنى الضرائب العامه أمام محكمة النقض أحتجاج على تلفيق الاتهام لهم من قبل الأجهزة الأمنية. أكدت الحاجة نادية "والدة أيمن حجازى المتهم بحرق المجمع العلمى "،أن الشرطة ألقت القبض على إبنها يوم الخميس 22 مارس الساعة الثانية ظهر على عكس مانشر فى الجرائد انه فى يوم 24مارس. وأضافت سلوى "صديقة المتهم" بأن حجازى لاينتمى لأى حزب سياسي وأنه من ضمن اللجان الشعبية التى كانت تؤمن الميدان، وأشارت أن الصورة التى نشرت له وهو يرفع علامة النصر لاتعد سباباً لإدانته. وعلى الجانب الآخر ؛ أوضحت منى محمد صالح "والدة أحمد بدير المتهم بحريق مبنى الضرائب " بأن نجلها كان فى الميدان كأى شخص عادى وأشارت بعض الأشخاص أكدوا لنجلها أن مبنى الضرائب يحترق ودعوه هو وآخرين لإخماد الحريق إلا أنه تم إلقاء القبض عليهم . وأضافت قائلة؛ لقد قمت بالكشف عن شهود إثبات بمديرية الأمن وإتضح أنهم مسجلين خطر ، فضلا عن كون التقرير المقدم للقاضى يؤكد وجود فوارغ قنابل مسيلة للدموع بالطابق الثانى للمبنى يمكن أن تحرق مواد قابلة للإشتعال وما يضمه المبنى من أوراق.