كشفت أجهزة الأمن في القاهرة غموض العثور على جثة فى النزهة ،تبين أنها لعميد بالمعاش ، بها جرحين طعنتين بالرقبة و7 في البطن ،وان خادمته وآخرين نفذوا الجريمة واستولوا على مبلغ مالي وهاتفه المحمول وفروا هاربين، القي القبض عليهم وتحرر محضر وباشرت النيابة التحقيقات. كان اللواء أسامه الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة قد تلقى بلاغا بالواقعة ،و شكل اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة للمباحث القاهرة والعميد مدير إدارة المباحث الجنائية فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط الجناة ،وبدأ المقدمان طه فوده رئيس المباحث و باسم رضا مناقشة مكتشف الجريمة وفحص خط سير المجني عليه ليلة الواقعة وتحديد علاقاته . وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة وردت معلومات أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من ،وردة .م و أنوار .ج ويحيى .ا ،تم ضبطهم وبمناقشتهم قررت الأولى أنها سبق وعملت في تنظيف مسكن المجني عليه وبعد عدة شهور تركت العمل بسبب مضايقته لها ثم عملت الثانية بدلا منها وبمناقشة الأخير قرر أنه تعرف على شقيقة الأولى في روكسى وتقدم لخطبتها وعلم من شقيقتها أنها تعمل طرف المجني عليه و أكدت له بان المجني عليه قام بأفعال خارجة معها وأضافوا في التحقيقات أنهم اتفقوا على التوجه إلى مسكن المجني عليه في النزهة لسرقته وعقب وصولهم صعدت الأولى وتيقنت من وجوده ثم غادرت الشقة وصعدت الثانية وتمكنت من الدخول بعد أن فتح لها المجني عليه وصعد الأخير بعد اتصال الثانية به وتمكن من الدخول وأخرج مطواة أشهرها في وجه الضحية واستولى على ألف جنيه وان القتيل هاجمه محاولاً استخلاص المطواة منه وتسبب في إصابة بإبهام اليد اليمنى فانهال عليه طعناً حتى سقط قتيلاً واستولى على الهاتف المحمول وهرب ،تحرر محضر وباشرت النيابة التحقيقات.