قال الدكتور محمود خليل، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن حملة حازم أبو إسماعيل، أقرب ل "زفة بلدي"، يتباهى فيها المرشح بحجم مؤيديه في الشارع والتوكيلات التي حصل عليها من الشعب و 58 عضو من المجالس التشريعية، وأضاف أن المعايير المستخدمة في الحملة "بدائية"، تعتمد على فكرة الاتصال الشخصي من نشر صور، ولصق بوسترات، وطباعة صور على اكياس غير ذات قيمة للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الاتصال الشخصي لا يصلح لحملات الانتخابات الرئاسية، إنما تدل على ضعف الحملة. وأشار الى أن "الزفة" البلدي التي إنطلقت من سكنه بالدقي، لم تنطلق من اي محافظات اخري مما يدل على انه الحملة الاعلامية غير مخططة، ولا تتم بشكل تنظيمي، لافتا الى انه يسير على نهج أبيه الشيخ صلاح ابو اسماعيل الذي كان يعتمد على مريديه وأنصاره، وهو ما يعكس القول أن "الولد سر ابيه " أو أن العائلة ادمنت هذة الطريقة.