اصدر الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب بيانا لتهنئة الأمة الإسلامية بملوكها ورؤسائها، وقادتها وأمرائها، وعامتها وعلمائها، وفقرائها وأغنيائها، ورجالها ونسائها: بالتهنئة الخالصة بعيد الفطر المبارك، داعيا الله سبحانه أن يمنح المسلمين القوة من عونه وبركاته ما يعيننا على الاستقامة ومواصلة اليقظة الروحية فيما بعد رمضان . طالب المسلمين بمراعاة الضعفاء واخراج الزكاة لهم . كما توجه إلى رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، وإلى مؤسسة الرئاسة، وإلى السادة الوزراء، وإلى القادة والجنود، الذين يبذلون الدماء والجهود، لحماية هذا الوطن العزيز، وافتدائه بأنفسهم، أتوجه إلى الجميع بالتحية والتهنئة والتقدير بمناسبة العيد المبارك أولاً، وبما منَّ الله به علينا ثانيًا في مصر المحروسة، من رجال يدركون معنى الأمانة والمسؤولية والوفاء، وقادة يعرفون معنى التضحية وإنكار الذات، وجميعهم يحرصون على الوطن ومصالحه، ويبذلون في سبيله كل غالٍ ورخيص، وقد شهدنا ذلك جميعًا في الانتقال السلمي للسلطة خلال العشر الأخيرة من الشهر الكريم، فالحمد لله رب العالمين والشكر واجب للرجال الكبار حقًا الذين ضربوا هذا المثل النبيل، وسجلوا هذا الموقف الجليل، وهو يُذكِّرنا بما منَّ الله به على مصر العزيزة من شبابٍ أطهار شغلتهم قضية الوطن ومصالحه العليا أيضًا وتنادوا بالتجمع في ميدان التحرير، واجتمع عليهم الشعب بكهوله وشيوخه ونسائه وفتياته، وعامته وعلمائه، وآزرتهم العمائم البيض في فضاء هذا الميدان.