قال مسئولون مصريون ودوليون إن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش مصرية بوسط سيناء، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، قفي الوقت الذي تنفذ فيه قوات الجيش والشرطة عملية عسكرية ضد "متشددين" بالمنطقة. وقالت مسئولة في القوات متعددة الجنسيات، التي تراقب تطبيق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، إن الهجوم لم يصب نقطة اتصال تابعة للقوات الدولية توجد بالقرب من نقطة التفتيش المصرية. وأكد مسئول مصري أن الجنود المصريين في نقطة التفتيش بمنطقة أم شيحان ردوا على المهاجمين ولم تقع أية اصابات في الاشتباك. وقالت كاثلين ريلي، ممثلة القوات متعددة الجنسيات والمراقبين بالقاهرة: لم نتعرض لإطلاق نار، مضيفًة: كان هناك إطلاق نار على نقطة تفتيش للجيش والشرطة المصريين غير بعيد من نقطة الاتصال. كان مصدر أمني في سيناء قد قال بوقت سابق إن مسلحين فتحوا النار على القوات متعددة الجنسيات بسيناء. وجاء الحادث بعد أسبوع من بدء عملية عسكرية ضد المتشددين بالمنطقة الذين يشتبه بمسؤوليتهم عن هجوم دموي ضد جنود من حرس الحدود المصريين يوم الأحد الماضي تسبب في مقتل 16 عسكريًا. وتعرضت نقاط تفتيش الشرطة لسلسلة من الهجمات المماثلة من جانب مسلحين يعتقد أنهم من المتشددين منذ يوم الأربعاء الماضي. ونقلت مصر مئات الجنود وعربات مدرعة إلى شمال سيناء يوم الخميس لمواجهة المتشددين الذين يعملون قرب الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة في هجوم قال قادة إنه أسفر عن مقتل ما يصل إلى 25 شخصًا إلى الآن.