أحيت اليابان اليوم الذكرى ال67 لإلقاء الولاياتالمتحدة القنبلة الذرية الثانية في العالم على مدينة ناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945 بعد أيام من إلقاء القنبلة الأولى على مدينة هيروشيما. وشارك في الحفل الذي أقيم في حديقة السلام بالقرب من مركز المدينة نحو ستة آلاف ياباني يتقدمهم رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا وعدد من رؤساء بلديات المناطق التي تضررت من الإشعاعات النووية جراء التخريب الذي لحق بمفاعل فوكوشيما بعد زلزال تسونامي العام الماضي. وتعهد رئيس الوزراء نودا بتقليل الاعتماد على الطاقة النووية في توليد الطاقة الكهربائية في البلاد على المدى البعيد متوعدا ببدء تنفيذ أولى هذه الخطوات في الأيام القليلة المقبلة مبينا أنه لن يعرض الشعب الياباني لهذا النوع من المخاطر مرة أخرى. وقال رئيس بلدية ناجازاكي توميهيسا تاو إن الاضرار التي نجمت عن التسرب الاشعاعي من مفاعل فوكوشيما كشف عن اضرار الطاقة النووية مضيفا أن بلاده بحاجة إلى خطة لجعلها خالية من جميع الأسلحة النووية داعيا المجتمع الدولي التخلي عنها أيضا. هذا وألقت الولاياتالمتحدة القنبلتين على هيروشيما وناجازاكي في السادس والتاسع من شهر أغسطس من عام 1945 حيث قتل مئات الآلاف من اليابانيين ودمرت المدينتان بشكل شبه كامل وانتشرت غمامة من الاشعاعات النووية سببت ظهور الأمراض والعاهات لمئات الآلاف من اليابانيين.