توجهت زوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إلي ميانمار ، لبحث أوضاع طائفة الروهينجا المسلمة مع القيادة السياسية بميانمار وزيارة مخيمات المسلمين . وقد صرحت أمينة أردوغان قبل سفرها برفقة أبنتها ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قائله :" العالم لم يدرك بعد حجم المأساة الإنسانية التي يعاني منها مسلمو ميانمار و تركيا تسعى لمعاينة الواقع هناك على أرض الواقع". وأضافت السيدة أردوغان :" تركيا تسعى من خلال هذه الزيارة الاطلاع على ما يمكن عمله هناك من تقديم للمساعدات كما فعلت من قبل في الصومال". وتابعت :" ما حدث للمسلمين من تهجير من بيوتهم أمر لا يصدق مشيرة إلى أن "الأتراك يحترمون تعاليم البوذية ويطبقونها أحيانا والأحداث التي وقعت على المسلمين أدهشها وأدهشت المجتمع التركي". وتدعو أمينة أردوغان المجتمع الدولي إلى التوقف عند هذه القضية بشكل مفصل ومطول ، واصفة ما يجري هناك بالأحداث "الوحشية".