خرج مؤتمر "حرية الصحافة في خطر" الذي عقد مساء أمس بنقابة الصحفيين، بعدة توصيات، للتحرر من قيود مجلس الشوري، والتحكم السياسي الذي يمارسه النظام الحالي، بالإضافة إلي تمرير التشريعات الصحافية إلي الجمعية التأسيسية للدستور. أوضح جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن معركة حرية الصحافة والحريات بشكلها الشامل لا تنفصل، مشيرا إلى اهمية توحد الصحفيين خلال هذه الفترة، مع جميع رموز وفئات وقوى المجتمع السياسية، وأشار فهمي إلى توصيات المؤتمر في 3 نقاط رئيسية وهي: أولاً: عقد اجتماعات والاتفاق علي لجنة مكلفة من عدة نقابات وقوى وطنية وأحزاب سياسية وحركات احتجاجية، لسن التشريعات الصحفية وكيفية تمريرها للجمعية التاسيسية للدستور. ثانيا: عرض قضية الصحافة والإعلام علي الرأي العام، كأي قضية استطاعت الصحافة المصرية أن تفوز بها من قبل بمساندة الرأي العام، وذلك من خلال حجب صدور الصحف القومية والخاصة والمستقلة، بالإضافة إلى الفضائيات بشكل دوري، كنوع للتضامن الكامل مع الحريات بشتي مجالاتها وأشكالها. ثالثاً: علي جميع شباب الصحفيين أن يتخذوا من تجربة شباب الأهرام بذرة للاعتصام بشكل سلمي داخل المؤسسات القومية كنوع من التصعيد ضد هيمنة الشوري علي المؤسسات القومية وتغيير رؤساء التحرير قبل الانتهاء من الدستور. يذكر أن المؤتمر شارك فيه عدد من شيوخ الصحفيين مثل الكاتب جلال عارف، وعدد من رؤساء التحرير ومنهم محمد عبدالهادي رئيس تحرير الأهرام، وحلمي النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق، ورجل الأعمال ممدوح حمزة والمخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل والفنانة بسمة، وعدد من ممثلي المجتمع المدني.