قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد إن قيام الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول وزراء خارجية دول عدم الانحياز لعقد لقائهم في رام الله بالضفة الغربية لدعم القضية الفلسطينية يوضح حجم الظلم الواقع علي الشعب الفلسطيني ومدي العزلة المفروضة عليه. وأكد المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له أن هذا المنع إفشال مقصود ومتعمد لأي جهد دولي يدعم القضية الفلسطينية ويفضح جرائم الاحتلال ويعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة. أضاف برهوم "بالتالي يجب أن يكون هذا المنع حافزا لكل دول العالم والمؤسسات الدولية والحقوقية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وإظهار المظلومية الفلسطينية ووضع آليات جديدة وبديلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته." من جهتها, دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى انعقاد لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز خارج الوطن المحتل, ووصفت منع الاحتلال وزراء خارجية لجنة فلسطين بالحركة من الدخول للأراضي الفلسطينية للاجتماع في رام الله بأنه يعكس صلف الاحتلال واستهتاره بالسلطة الفلسطينية ومعها ممثلي حركة عدم الانحياز في لجنة فلسطين. وطالبت الجبهة في بيان بهذا الصدد بضرورة تحرك دولي للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في إطار استراتيجية سياسية جديدة تقوم على العودة بملف القضية الفلسطينية لهيئة الأممالمتحدة ومنظماتها المعنية لتنفيذ قراراتها ذات الصلة. يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت عددا من وزراء خارجية دول عدم الانحياز من دخول الأراضي الفلسطينية للمشاركة في اجتماع لجنة فلسطين في حركة دول عدم الانحياز والذي كان مقررا عقده بمدينة رام الله اليوم الأحد. ومن بين الممنوعين من الدخول عبر الحدود الأردنية, وزراء خارجية بنجلاديش, وإندونيسيا, وكوبا, وماليزيا, بحجة أن هذه الدول لا تقيم علاقات مع إسرائيل.