قال وزير الشئون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية رياض المالكي إن أعضاء لجنة فلسطين بحركة دول عدم الانحياز، والذين ألغي اجتماعهم الاستثنائي في رام الله اليوم الأحد، رفضوا أية بدائل لعقد اجتماعهم خارج فلسطين وقرروا العودة إلى بلادهم. وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بمقر انعقاد الاجتماع الملغى برام الله إن الوفود التي كانت ستحضر المؤتمر، ومنع الاحتلال الإسرائيلي أربعة منها "وهي بنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا وكوبا" من دخول الأراضي المحتلة، أصدرت بيانا شديد اللهجة ترفض فيه الرضوخ للابتزاز الإسرائيلي، مشددة على استمرار دعمها للشعب الفلسطيني ونضاله ومواصلة سعيها لتعزيز هذا الدعم داخل حركة عدم الانحياز وخارجها. وأوضح أن اللجنة قررت التنسيق مع اللجنة التابعة لها والموجودة ضمن حركة عدم الانحياز في نيويورك لرفع ملابسات المنع الإسرائيلي واستنتاجاتها حيال ذلك إلى قمة عدم الانحياز التي ستنعقد في طهران نهاية الشهر الجاري. وقررت اللجنة وضع الحركة بكل دولها البالغة 120 عضوا في صورة الاستخفاف الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في التحرر و إقامة المؤتمرات على أرضه ودعوة من يشاء ذلك. وقال المالكي إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على منع عدد من وزراء الخارجية من الدول الأعضاء للوصول إلى رام الله عبر الحدود الأردنية والمشاركة في الاجتماع الاستثنائي الذي كان سيعقد في رام الله اليوم وغد. وشدد على أن هذه الإجراءات باطلة ولن تؤسس لحق إسرائيلي وهي جزء من الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ولا يمكن من خلال أن ينجح الاحتلال بطمس جرائمه.