سادت حالة من الهدوء اليوم السبت أمام قصر الاتحادية بعد انتهاء فاعليات مليونية الأمس والتي شارك فيها عدد من معتصمي المنصة وحركة "الشباب الحر" والتي طافت حول الشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي وانتهت أمام مقر المكتب الإداري لحزب الحرية والعدلة ، احتجاجا على أحداث دهشور الاخيرة وللمطالبة بحل جماعة الاخوان المسلمين فضلا عن الدعوة للتظاهر يوم 24 أغسطس الجاري . وفي نفس السياق ، استمر توافد أصحاب الشكاوي على ديوان المظالم الرئاسي لتقديم شكواهم ، في الوقت نفسه واصل معتصمو المنصة احتجاجهم أمام الحديقة المقابلة لبوابة رقم 4 للقصر للمطالبة بالابقاء على الإعلان الدستوري المكمل وحل تأسيسية الدستور ، ومطالبة د. محمد مرسي رئيس الجمهورية بحل جماعة الاخوان المسلمين. على نفس الصعيد، عاود خريجو الشريعة والقانون دفعة 2009 الاعتصام أمام بوابة رقم 3 للمطالبة بتطهير القضاء من المحسوبية وتعيينهم بالهيئات القضائية المختلفة. ومن جانبه قال أحمد يحيي المنسق العام لائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون : "عاودنا الاعتصام مرة اخري أمام القصر للمطالبة بالحصول علي حقنا في التعيين بالهيئات القضائية كأوائل دفعات " مطالبا رئيس الجمهورية بالتدخل لحل أزمتهم ، ومساواتهم بأبناء المستشارين والقضاة الذين يتم تعيينهم بأقل التقديرات . وأضاف في تصريحات خاصة ل" الجمعة" : "اعتصمنا مرارا وتكرارا امام القصر وتقدمنا بالعديد من الشكاوي والتظلمات لجهات مختلفة منها ديوان المظالم بالقصر واعتصمنا بالتحرير وتلقينا وعودا بحل مشكلاتنا ولكن لم يكن هناك أي خطوة تبين الاستجابة لمطالبنا ، فقررنا الاعتصام مرة اخري امام القصر، آملين في مقابلة السيد الرئيس" . وفي سياق متصل قطع عدد من أصحاب المطالب الشخصية وطلاب الشريعة والقانون طريق الاهرام أمام القصر للمطالبة بمعرفة ما تم فعله إذاء شكواهم التي قدموها من قبل إلي الديوان واعتراضًا علي عدم رد مسئولي الديوان علي الرقم الساخن الذين تم اعطائهم اياه للاستعلام عن شكواهم فضلا عن ارتفاع سعر دقيقة الاتصال بالديوان . في سياق متصل استمر التواجد الامني المكثف بمحيط القصر وبخاصة علي بوابة رقم 3،4 تحسبا لوقوع أي مشادات.