لقيت فتاة بإحدى قرى مركز إهناسيا ببنى سويف مصرعها، بطلق ناري على يد والدها عقب عودتها للمنزل بعد فترة غياب دامت أكثر من 3 شهور، تزوجت خلالها من أحد شباب القرية دون علم أسرتها. كانت مديرية أمن بنى سويف، قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة أهناسيا يفيد بتلقيه بلاغا من مدير مستشفى إهناسيا المركزى، بوصول جثة فتاة تدعى "ف.ج.ع" (25 سنة)، نتيجة إصابتها بطلق نارى بمنطقة الصدر، فارقت بعدها الحياة قبل دخولها المستشفى. وتبين من تحريات المباحث، أن الفتاة قد خرجت من منزل والدها بقرية "ميانة" التابعة لمركز إهناسيا منذ أكثر من 3 شهور، بحجة شراء "لوازم للبيت"، واختفت طوال هذه الفترة، وعادت بعدها وفى يدها قسيمة زواجها من أحد شباب القرية. أضافت التحريات، أن الأب أصيب بحالة من الهيستريا وانهال على ابنته بالضرب ولما حاولت الفتاة الهرب سارع بإطلاق النار عليها، فأصابها بمنطقة الصدر وهى تقاومه فى محاولة لانتزاع السلاح من يده، وقام أهالى القرية بنقلها للمستشفى إلا أنها فارقت الحياة قبل دخول الاستقبال. تم إلقاء القبض على الأب، الذى اعترف بارتكابه للجريمة لزواجها بدون علمه، وتم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بدفن الجثة وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.