الخيامية صناعة البراميل الخشبية والنحاسة وصناعة الخوص وصناعة أسرجة الأحصنة والفوانيس كل هذه المهن التى كان رمضان أحد مواسم انتشارها وروجها وكان أصحابها ينتظرونه من عام الى أخر الا أن هذه المهن العريقة باتت تعانى وتواجه الاندثار بسبب عدم الاقبال عليها خصصت وزارة الاثار اكشاك لهؤلاء الحرفيين بطول سور جامع بطول سور جامع المعتد فى منطقة باب زويلة لمساعدتهم على العمل ولان المكان تاريخى وبعد أن باتت المنطقة كلها مهددة بالانهيار وحرصا منهم على تجميل المكان الاثرى الذى يجذب ألاف السائحين على مستوى العالم سنوياً قال مصطفى صانع براميل خشبية للعطارة أنه ورث هذه الحرفة من والده و يعمل بها منذ الصغر رغم انة يحمل شهادة ولكنه يحب هذة الحرفة رغم مزاحمة المنتجات البلاستيكية لحرفتة في السوق ، فالناس كانوا يشترون البراميل الخشب للزرع والعطارة و"المخللات" وغيرها من الأغراض ولكن الآن يفضلون عليها البلاستيكيات لأنها أرخص "مشيرا الى ان هناك مواسم لشراء منتجاتة وأن لما تصنعة يدية زبون معين . كما قال رضا يعمل فى صناعة " الشوايات وأفران البطاطا ومداخن السخانات " أنة يعيش منذ 35 عاما فى هذة المنطقة والتى تسمى بتحت الربع ، مؤكدا أن عملة فن وإبداع ولم تؤثر الآلات الحديثة علي حرفته فلا استغناء عن المعدات والمنتجات اليدوية مهما مضت سنوات فانها ستظل جزء من تاريخنا وحاضرنا " وهناك أيضا حرفة تسمى بالخياميين فى منطقة تسمى " خان الخيامية " ومهنة الخيامية هى مهنة مصرية قديمة تمتد لمئات السنين فى هذا الحى قال محمد فهمى أحد الخيامية أنة يعمل بهذة المهنة منذ الصغر وانها مهنة اجدادة ولكن دخلت علي الخيامية الطباعة ، وبعض الناس تفضل الطباعة لأنها أرخص وأسهل ، فنستطيع أن نقول أنه لم يعد يقدر الأعمال اليدوية غير السائح ، ولكن للأسف عدد السائحين قليل حتي قبل قيام الثورة ، لأسباب كثيرة منها المنتجعات السياحية التي استقطبت السائحين بعيداً عن تراثنا ، بالإضافة إلي غزو المنتجات الصينية لأسواقنا وأتهم فهمى الحكومة بأنها كانت السبب فى قتل المهن اليدوية ةبعد أن فشلت فى تريجها ". وعن رمضان في الخيامية قال" كل سنة و أنتِم طيبين رمضان كان زمان. لم نعد نشعر بروح رمضان بعد بعد أن بات الرزق ضيق ويبقى هنا السؤال هل ستظل تلك الحرف فى هذا التدهور هل سيأتى يوما ما وتنحدر مثل تلك الحرف ؟!