تبدأ الحلقة الثانية عشر بتصارع قوى الأمن و الحكومة و المحطات الفضائية على محمود زلط " محمود عبد العزيز " و كلأ له هدف مختلف . فكل منهم يريدون محمود زلط فالأمن يريده ليكشف أسرار الحملات الأرهابية , و نصر أبو الحسن " عزت أبو عوف " ليكسب المال من وراءه , و الحزب يريده وجهه أجتماعية للحزب , و الجماعات الأرهابية تريده تكملة لمسيره , و القنوات الفضائية تريده لكسب الشهره و جذب الجمهور . . ليتوجه فى نهايه الحلقة بفتح الأسرار المكتومه . " و كلا يغنى على ليلاه "