يعود الساحر محمود عبد العزيز بعد غياب 7 أعوام إلي الشاشة الصغيرة بعد نجاحه في مسلسل محمود المصري ليجسد في مسلسله باب الخلق شخصية جديدة تماما وهى محفوظ زلطة الذي يعمل كمدرس تاريخ في إحدى مدارس باب الخلق الذي يذهب إلي أفغانستان ليكون أمير إحدى الجماعات الإسلامية ويسمى نفسه "الأمير أبو عبد الله" ليبدأ الجميع بما فيهم جهات الأمن المتخصصة في عمل الاحتياطات اللازمة مترقبين وصول المجاهد العربي الأمير أبو عبد الله، ووسط كل هذه الاحتياطات يحاول الصحفيين دعاء طعيمة وزميلها بالقناة الفضائية (عمرو عبد العزيز) الوصول إلى أي معلومات ويلجآن إلى أحد الشيوخ يدعى (أبو خالد) للحصول على أي معلومات تفيدهم في تحرياتهم. وعلى الجهة الأخرى يحاول اللواء مرتضى (أحمد سليم فؤاد) حشد قواته ورجاله من الأمن ومن بينهم الضابط (أحمد فلوكس) والضابط كريم (إيهاب فهمي) لنفس المهمة مؤكدا على ضرورة مراقبة منافذ الدخول إلى مصر وعمل التحريات اللازمة حول الأشخاص المشكوك فيهم الذين دخول مصر حديثا وعلى وصول، ويستطيعوا أن يصلوا إلى معلومات عن أحد الأشخاص يطلق عليه زلطة رمزي (محمد سليمان) الذي يقيم مع شقيقته فوزية (عايدة رياض) لديه معلومات عن ذلك الأمير الخفي. في حين يتوجه زلطة إلى شقيقه الثري يحيى (تامر هجرس) يطلب منه ملبغ من النقود كمساعدة له في افتتاح محله الجديد ولكنه يرفض فيتوجه إلى ناصر أبو الحسن (عزت ابو عوف) ويطلب منه ذلك المبلغ فيوافق، في الوقت ذاته يلوم رئيس يحيى عليه لعدم إقراض شقيقه المبلغ الذي رغب فيه ويؤكد له أنه سيصحح الأمر ثم يتوجه لشقيقه رمزي ويعطيه المبلغ لائما عليه اللجوء إلى ناصر أبو الحسن. وفي نهاية الأحداث يصل الأمير المنتظر داخل صندوق بميناء المطار. في بداية الحلقة الثانية تبدا احاثها من القبض علي محفوظ زلطة من الجهات الامنية حيث يتم احتجازة داخل جهاز امن الدولة ليتم التحقيق معة بشان عملة كامير لجماعة ارهابية في افغانستان
كما يحاول رجال أمن الدولة أن يحصلوا منه على أية معلومات إلا أنه رفض وتعامل معهم بصراحة شديدة، مما جعلهلم يشعرون بأنه "حويط"، لذلك قرروا أن يتجهوا إلى مسقط رأسه والمنطقة التي تربى ونشأ فيها وهي "باب الخلق" ليجمعوا أية معلومات عنه ويتأكدوا من ماهيته وملامح شخصيته التي حيرتهم.
بينما حاول الفنان عزت أبو عوف الذي يقوم بدور محامي يدعى "نصر أبو الحسن"، ضمن أحداث المسلسل بالدفاع عنه، إلا أن الجهات الأمنية رفضت ذلك، لكنه قرر أن يفضح أمرهم وينشر تلك الأخبار عن طريق بعض معارفه وأصدقائه من الصحفيين والإعلاميين للضغط عليهم.
على الجانب الآخر بدأ "أبو عبد الله" في سرد قصته وأسباب هجرته التي كانت أيامها صعبة ومؤلمة، وأثناء سرده لهذه الرحلة ذكر أن الذي ساعده في السفر للخارج كان المحامي "نصر أبو الحسن"، ليضع أكثر من علامة إستفهام حول موقف هذا المحامي لدى رجال أمن الدولة.