يبدأ الجميع بما فيهم جهات الأمن المتخصصة في عمل الاحتياطات اللازمة مترقبين وصول المجاهد العربي الأمير أبو عبد الله، ووسط كل هذه الاحتياطات يحاول الصحفيين دعاء طعيمة وزميلها بالقناة الفضائية (عمرو عبد العزيز) الوصول إلى أي معلومات ويلجآن إلى أحد الشيوخ يدعى (أبو خالد) للحصول على أي معلومات تفيدهم في تحرياتهم. وعلى الجهة الأخرى يحاول اللواء مرتضى (أحمد سليم فؤاد) حشد قواته ورجاله من الأمن ومن بينهم الضابط (أحمد فلوكس) والضابط كريم (إيهاب فهمي) لنفس المهمة مؤكدا على ضرورة مراقبة منافذ الدخول إلى مصر وعمل التحريات اللازمة حول الأشخاص المشكوك فيهم الذين دخول مصر حديثا وعلى وصول، ويستطيعوا أن يصلوا إلى معلومات عن أحد الأشخاص يطلق عليه زلطة رمزي (محمد سليمان) الذي يقيم مع شقيقته فوزية (عايدة رياض) لديه معلومات عن ذلك الأمير الخفي. في حين يتوجه زلطة إلى شقيقه الثري يحيى (تامر هجرس) يطلب منه ملبغ من النقود كمساعدة له في افتتاح محله الجديد ولكنه يرفض فيتوجه إلى ناصر أبو الحسن (عزت ابو عوف) ويطلب منه ذلك المبلغ فيوافق، في الوقت ذاته يلوم رئيس يحيى عليه لعدم إقراض شقيقه المبلغ الذي رغب فيه ويؤكد له أنه سيصحح الأمر ثم يتوجه لشقيقه رمزي ويعطيه المبلغ لائما عليه اللجوء إلى ناصر أبو الحسن. وفي نهاية الأحداث يصل الأمير المنتظر داخل صندوق بميناء المطار.