يشكل المسلمون نسبة 98% من عدد السكان في النيجر حيث يستقبلون رمضان بالدفوف و تقديم الهدايا.ويقدم الزوج لزوجته او الخطيب لخطيبته شهر رمضان (سكر القوالب) ويقدمه الزوج لأهل زوجته وكذلك يخرج الأطفال بالدفوف لإعلام الناس بمقدم الشهر الكريم واما المساجد في رمضان تتحول إلى حلقات الدروس الدينية وتتواصل تلك الدروس (ليلا -ونهارا ) وكذلك البرامج الإعلامية تأخذ صبغة دينية وفي العشر الأواخر من رمضان يعتكف الصائمون في المساجد والاهم من ذلك هو ان يوم ليلة القدر أجازة رسمية في كل المصالح الحكومية ويذهب رئيس الدولة ورئيس وأعضاء الحكومة ورجال القضاء إلى المسجد الكبير في العاصمة لإحياء ليلة القدر و المسحراتي في رمضان يضرب الدف لإعلان الاستعداد للسحور ثم يمر بعد تناول السحور لإعلان قرب موعد صلاة الفجر والإقلاع عن الطعام. اما عن وجبة الافطار فهى عبارة عن مكرونة وبيض وخضروات وغالبا ما تكون العصيدة هي أهم وجبة في الإفطار وهى عبارة عن بعض الخضروات ممزوجة الفلفل والبهارات بجميع أنواعها لفتح شهية الطعام وتسمى (كبطة ويذكر ان ليلة العيد فى النيجر لها شكل اخر حيث تقوم كل الأسر بطبخ طعام عبارة عن: دجاج أو لحم و مكرونة ليأكلون صباح يوم العيد قبل الذهاب إلى صلاة العيد وتتبادل الأسر والأقارب هذا الطعام كهدايا