أعلن الاطباء وجميع العاملين بالمستشفي الدولى بالمنصورة عن الإضراب الكلي بما فيه إغلاق الإستقبال نظراً للإعتداء الجديد علي الأطباء والتمريض وحتي الإعتداء علي رجال الشرطة العسكرية من قبل بعض المترددين علي الإستقبال وإحتجاجاً على الإخلاء الإداري لثلاثة من زملائهم. وفى سياق متصل أعلنت حركة أطباء بلا حقوق المنصورة تضامنها الكامل مع الأطباء المضربون وجميع العاملين بالمستشفي حيث تواجد الدكتور .اسلام منعم عضو حركة أطباء بلا حقوق للتضامن مع الزملاء المضربين. وتري الحركة أن تأمين المستشفيات أصبح الآن ضرورة قصوى حيث لن يستطيع الأطباء بعد الآن العمل في هذا المناخ غير الآمن، كما تربط الحركة ما بين الاعتداءات المتكررة وبين تردي مستوي الخدمة بالمستشفيات والذي يدفع المرضي والمترددين للإشتباك مع الفريق الطبي الذي لا يمتلك إي إمكانات تؤهله لتقديم خدمة حقيقية للمرضي. وأشارت الحركة إلى أن انخفاض ميزانية الصحة السبب الرئيسي لاستمرار الاعتداء علي المستشفيات ففي أسبوع واحد تم الاعتداء علي مستقيات الجامعة والدولي (مرتين) وشربين ودكرنس مما يعني ضرورة إيجاد حل لتأمين المستشفيات يوفر وحدات تأمين ثابتة كما يزيد من ميزانية الصحة إلي المعايير العالمية من أجل الارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة.