يعكف خبراء في علم الأحياء علي اجراء سلسلة من الاختبارات المعملية لمحاولة استخدام الخلايا الجذعية في صنع الأوعية الدموية اللازمة في عمليات القسطرة والعمليات الجراحية على القلب والأوعية الدموية. وأفاد أحد الخبراء القائمين بهذه التجارب":في الوقت الحاضر، تتعرض عملية إعادة عمل الأوعية الدموية الدقيقة لمخاطر مخفية كانسداد لاحق، أو انحراف أو غير ذلك في اختلال في العمل الطبيعي للجسم، أما الأوعية التي قمنا بصناعتها لها صفات جيدة، ونحن نأمل بأنها ستعمل بشكل ممتاز، إذ أنها تمنع تراكم الصفائح الدموية، الذي يؤدي إلى انسداد في الشرايين". وأضاف :" هذه الخلايا الجذعية الدهنية إلى خلايا عضلية مصقولة، ناشرين إياها فيما بعد على شكل غشاء رقيق من الكولاجين، وعند القيام بعملية تكثير الخلايا، لفّ الخبراء الغشاء على شكل أنبوب، محافظين على الأقطار الدقيقة للأوعية الدموية، وبعد 3 – 4 أسابيع تحول هذا التصميم على أوعية صالحة للاستخدام الجراحي". وطبقا لهذه الدراسة فإنه يمكن للأوعية المصنوعة من الخلايا الجذعية المصحوبة بالليبيدات (الدهون) أن تحل مصاعب موجودة في عمليات زرع الأوعية المأخوذة من الأجزاء الأخرى من الجسم الحي، أو المصاعب المتعلقة بزرع الأوعية الاصطناعية.