انطلقت بجامعة المنيا امس فعاليات المؤتمر الدولى التاسع لكلية الفنون الجميلة تحت عنوان الفن وثقافة الآخر، ويستمر خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس الجارى.. بدأت فعاليات المؤتمر بتفقد أروقة ملتقى الفخار الدولى ال12 والذى شارك فيه 20 فنانًا من 7 دول على مستوى العالم وتضمن معرضًا لفن الخزف ومعرضًا للطباعة الدولية للطلبة ومعرضًا للطفلة مرام مصطفى العزبى(5 سنوات).. وعقب ذلك بدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمركز جامعة المنيا للفنون والمؤتمرات والذى يشارك فيه 130 باحثًا من كليات الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الفنية والنوعية ومن أهم العناصر التى يتضمنها الرسوم المتحركة كلغة للتعبير عن الآخر والفن الجرافيتي وثورة 25 يناير وتوثيق الأحداث على الأسطح الجدارية.. وأكد المحافظ أن الحضارة الإنسانية ارتبطت بالفنون والرسم ونشر الثقافة لأنها الطريق الأول للارتقاء بالنفس البشرية وإبعادها عن العنف، ولعل الرسوم الموجودة على جدران المعابد تعطى دليلًا على اهتمام من سبقونا بالفنون وهو ما يستوجب منا الآن وخاصة بعد ثورة يناير البدء فى نشر الفنون بين الشباب والاهتمام بالنشء حتى نخرج جيلا ينهض بالوطن ويحقق الآمال المستقبلية المأمولة. وأضاف أن اختيار عنوان المؤتمر ومحاوره يأتى مناسبا للفترة الحالية التى نعيشها فى مصر بضرورة قبول الآخر وعدم إقصاء أي رأى مهما كان حجم الاختلاف معه لأننا أصبحنا فى عصر ليس به رئيس يملك كل الصلاحيات وينفرد بالقرارات كما كان بالماضى وعلينا أن نُعلّم أبناءنا ثقافة الآخر والتى تمثل أولى دعائم