أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن آسفه لعدم إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي وذلك خلال المشاورات الدبلوماسية التى جرت اليوم ،الثلاثاء، بين أوروبا وطهران في مدينة اسطنبول التركية. وقال فابيوس في كلمة القاها أمام نواب البرلمان الفرنسي اليوم إن المشاورات - وبشكل موضوعي جدا- لا تتقدم بين القوى الكبرى وإيران .. مذكرا بأن فرنسا تواصل تبني نهج مزدوج يتمثل في العقوبات والتفاوض فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيراني. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه في هذا الاطار "قدمنا عددا كبيرا من الاقتراحات.. والتخصيب هو موضوع التفاوض الرئيسي.. وبالتأكيد نحن نؤيد تماما أن تتمكن إيران, وهي بلد كبير وشعب كبير, من امتلاك الطاقة النووية المدنية ولكن ليس الطاقة النووية العسكرية". وأضاف فابيوس: "لقد واجهنا صعوبة كبرى في التفاوض" .. لافتا إلى أن "المشاورات مستمرة على الصعيد التقني.. ولكنها مسألة تثير القلق, وهي تثير قلقا أكبر لأن هناك تخوف من وقوع مكونات نووية في أيد غير ايرانية". وتطالب مجموعة الدول الست الكبرى- التي تضم كل من الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا - إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المائة وبإرسال مخزونها من اليورانيوم إلى الخارج وإغلاق موقعها للتخصيب تحت الارض