استمتعنا الموسم الرمضانى السابق بالعديد من الاعلانات التى قُدمت بشكل جيد وطريقة كوميدة لطيفة ، الأمر الذى جعل محبى الاعلانات ينتظرون الحملات الاعلانية الجديدة للمنتجات المختلفة ، الا ان محاولة المعلنين أستغلال نجاح أفكار حملات العام الماضى حال دون ذلك . فبعد النجاح المبهر الذى حققته حملة بيبسى الموسم الماضى قدمت هذا الموسم نفس الفكرة معتمدة على نفس الوجه الأعلانى دنيا سميرغانم ولكن تقبل الجمهور لها أختلف كثيرا فالحملة لم تلقى أعجاب الكثيرين وأنتشرت الكثير من النكات والدعابات على صفحات الفيس بوك سخرية من الحملة . اما فودافون فاختارت الاعتماد على نوعين من الاعلانات أولهما الاعلانات الدرامية فى محاولة منها لكسب اهتمام الناس بالمسلسلات فى رمضان ، فطرحت أعلان الحادثة الذى يجسد مشهد تمثيلى صغير يجمع الفنان سامى العدل والاعلامى معتزالدمرداش والفنان الشاب أحمد الفيشاوى والكوميديان الكبير سامى العدل . أما ثانى الاعلانات فحاولة فيه شركة فودافون أستغلال مشاركة المنتخب الأولمبى بأولمبياد لندن 2014 بعد غياب دام أكثر من عشرين عام متواصلة منذ المشاركة الأخيرة عام 1992 ، وفى الاعلان حاولت فودافون أن توضح دعمها الكامل لأى نجاح على هذة الأرض ، والتمييز لم يكن فقط فى فكرة الاعلان بل جاء أيضا فى التنفيذ الى أعتمدأيضا عاى الدراما . وفى الجانب المقابل لم تختلف حملة كوكاكولا الجديدة على المعتاد منها وأعلاناتها جاءت قائمة على الغناء والموسيقى مع التركيز على فكرة أفتح كوكاكولا تفرح التى بدأتها من حملات ماضية . فى حين حاولت اتصالات التشبيه بين مزايا عرضها الجديد والثائر المصرى من خلال الربط بين مطالبه ومواصفات العرض الجديد التى تقدمه الشركة للعملاءها بالانترنت ، كما طرحت أعلان خدمة العملاء الذى ركزت فيه على شكوة عملاء شركة منافسة من الخدمة المقدمة لهم داعية لهم بتغيير الشركة . وبرغم من ذلك ظهر أكثر من أعلان أثار أنتباه المتابعين مثل أعلان ايس كريم ماكس بون الذى حاول منفذوه أستغلال ظاهرة الغناء الشعبى بين الشباب وأعجابهم به من خلال موقف طريف يعتمد على المكساج والتأثيرات التكنولوجية الحديثة التى دخلت على عالم الصوتيات .