هاجم مجهولان رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السعيد كامل وسرقاه اليوم في المنطقة الصناعية الأولى بمدينة العبور أثناء سيره على قدميه في اتجاه كارفور. وأبلغ كامل سيارة شرطة تابعة لقسم مدينة العبور كانت تقف أمام "كارفور" العبور وكان بها اثنين من الجنود وأمين شرطة، ولم تتحرك لضبط الجناة، وبعد حوالى 20 دقيقة حضر مسئول الحملة ورفض أيضا التحرك للبحث عن الجناة . وقال كامل للشرطة انه تعرض للسطو من قبل شخصين بدراجة بخارية، وتم تهديده بسلاح ناري وسرقة الموبايل الخاص به ومبلغ أربعة الآف جنيه كانت بحوزته، ولاذو بالفرار. وأبلغ أمين الشرطة رئيس الحملة،مأمور قسم العبور الذي طالبهم بأن يذهبوا إلى قسم العبور، وذهب السعيد كامل بالفعل إلى قسم العبور ليحرر محضرا بالواقعة، وانتظر لأكثر من ساعة في القسم دون اتخاذ إجراءات قانونية مما اضطره لمغادرة قسم العبور، وتوجه إلى وزارة الداخلية لتقديم بلاغ رسمي بالواقعة، وأتهم مأمور ورئيس مباحث قسم العبور بالإهمال وعدم قيامهم بواجبهم.