تشهد مصر أزمات مستمره من التكدس المرورى والباعه الجائلين،وفى إطار هذا السياق أطلق رئيس مصر المنتخب "محمد مرسى" حملة المائة يوم لحل أزمة المرور المستمره فى محاولة لتحسين أوضاع المرور فى مصر تحت إشراف وزارة الداخليه وبمعاونة رجال الشرطة، ففى أول شارع العشرين بفيصل وأيضا منطقة الطوابق بفيصل تم إزالة العديد من عربات الباعه الجائلين ونقلهم إلى أماكن مخصصه لتسهيل حركة المرور ونقل موقف الميكروباصات لداخل الشارع بدلاً من رأس الشارع والذى كان يعوق حركة السير بشكل كبير وأيضاً "التكاتك"التى كانت تشغل حيز كبير من مساحة الشارع. ويقول أحد المجندين انهم شهدوا تعاون كبير من قبل الأهالى فى إزالة العربات المخالفه والتى تعوق حركة السير والمرور بمساعدة موظفين الحى والمحافظة لتنظيف الشوارع وتسهيل حركة المرور فى المنطقة خاصة فى الأماكن المزدحمة والتى ازدات منها الشكاوى بسبب الزحام الشديد،وأضاف ايضا حاليا الشارع مستقر بنسبه كبيره وحركة المرور اصبحت أكثر إنسيابية وسهوله عما سبق بسبب الأنتشار الأمنى المكثف لرجال الشرطة والذى سيستمر لفترة كبيرة حتى يتم الأطمئنان إلى إستقرار الأوضاع بالمنطقة وتظل المتابعة والإشراف بعد ذلك من قبل الحى والمحافظه، وشهد المنطقة تواجد عربتان شرطة ومجموعة من المجندين تحت إشراف لواء شرطة وضباط شرطة، وأيضا "ونش" لرفع العربات المخالفة ومنع السير العكسى بالشارع،ومنع الباعة الجائلين من إفتراش الشارع. ويقول أحد السكان بالمنطقة أن الوضع الحالى أحسن بكثير مما سبق وأنه لابد من إلتزام السكان بالتعليمات الجديده حتى لا يعود الوضع كما كان بعد رحيل القوة الأمنية، ويقول أيضاً أن السكان شعروا بتحسن كبير إزاء هذه الخطوات الجدية لتحسين المرور وتسهيل حركة السير. ويقول أحد السكان أيضاً أن خطوات الإصلاحات المرورية الجديده لابد أن تدعمها خطوات أخرى من تحسين شبكة الطرق والمواصلات والتواجد الأمنى المكثف لرجال الشرطة بالشوارع. وتجرى على النحو نفسه كثير من هذه الخطوات فى أماكن أخرى فى إطار حملة المائة يوم لتحسين أوضاع المرور على مستوى الجمهورية وفى كافة أنحاء المحافظات،فترى هل تنجح هذه الخطوات فى تحسين المرور فى خلال المائة يوم؟.