كشفت حركة "مرصد لاستقلال نقابة المهندسين" عن تقريرها الرقابي الثاني عن أداء المجلس الأعلى لنقابة المهندسين في الفترة ما بين (أبريل – يونيو ) الماضيين ، مشيرين إلى أنهم قد حققوا بعض الإنجازات ومن ضمنها : (اعتماد الخطة الإستراتيجية ، والوقوف بجانب أبناء النقابة من المهندسين المعتقلين في أحداث العباسية كجزء من مهمة النقابة تجاه أعضائها ، والقيام بدور النقابة الاستشاري في حادث حريق السويس). أشار التقرير إلى وجود بعض السلبيات في أداء المجلس الأعلى للنقابة والتي هدد بعضها استقلالية النقابة ومن ضمنها : (الدعاية الانتخابية لمرشح بعينه في بعض النقابات الفرعية ، و عدم تدخل النقابة العامة لحل المشكلات التي حدثت في بعض النقابات الفرعية مثل مشكلة نقابة السويس). أكدت "مرصد" تباين أداء النقابة من قضية إلى أخرى ، فقد أظهرت النقابة موقفا صلبا وقويا ضد اعتقال أبنائها من المهندسين في صورة وقفات احتجاجية وتوكيل محامين ، في حين أنها تراخت بصورة تدعو إلى التساؤل في التحقيق في عقد مؤتمر انتخابي بمقر النقابة الفرعي بالغربية أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة ،كما تجاهلت النقابة عددا من الانتهاكات التي تم تسجيلها أثناء تقرير "مرصد" الرقابي الأول وعلى رأسها : (قانونية وضع الأمين العام للنقابة حيث أنه يجمع بين منصبين يستدعي كلا منهما التواجد بشكل دائم في محافظة مختلفة ، وكذلك عدم عقد الجمعية العمومية تارة بدعوى الحفاظ على أموال النقابة وتارة بدعوى عدم تجميع توقيعات من المهندسين لعقدها).